تحت شعار «إنزكان ملتقى الثقافات»، ستنظم جمعية تايوغت للثقافة والتنمية الاجتماعية الدورة الثالثة من مهرجانها السنوي من 20 إلى 25 يوليوز الجاري. ويتضمن البرنامج عدة فقرات، تشمل معرضا للكتاب بمشاركة جامعة ابن زهر للآداب والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع تشجيع إبداعات ودراسات أبناء جهة سوس ماسة درعة، إضافة إلى قراءات في كتابي «دراسات في الفكر الميثي الأمازيغي» للأستاذ محمد أوسوس، و»شعراء تازنزارت، عبد الرحمن عكواد « للأستاذ محمد إدبها. وسيكون للسينما الأمازيغية حضورها ضمن الدورة الثالثة للمهرجان، عبر لقاء مفتوح تحت عنوان «السينما الأمازيغية: الواقع والآفاق»، من المنتظر أن يعرف مشاركة مكثفة لنقاد ومنتجين، وكذا لمجموعة من الفعاليات في مجالات الصناعة الفيلمية المتعددة، وسيتوجه هذا اللقاء بتكريم المخرج «محمد مرنيش» ، الذي يعتبر أول مخرج لفيلم سينمائي ينال دعما من المركز السينمائي المغربي، وهو بصدد إنجاز فيلمه الروائي الطويل الثاني، والناطق بالأمازيغية. وتحت عنوان «المقام الخماسي في الأغنية»، سيكون لجمهور مهرجان تايوغت لقاء مع ندوة يؤطرها أساتذة في المعهد الموسيقي بأكادير، إلى جانب باحثين مهتمين بالمجال الموسيقي، وهي ندوة ستتوج بتكريم الفنان «عبد العزيز الشامخ»، أحد رواد مجموعة إزنزارن. الفنانون المشاركون خلال هذه الدورة يمثلون أشكالا فنية مختلفة، وأجيالا بينها امتدادات زمنية، وهو رهان سعى المنظمون من خلاله إلى النظر للمشاركات الفنية على مستوى معيار المزج بين الأنواع والأجيال، حيث يشمل برنامج الدورة حضور فن أحواش ممثلا في «مجموعة أجماك سوس» و»مجموعة أهياض سوس»، ثم فن المجموعات الغنائية من خلال: مجموعة تيتار، مجموعة المشاعل، مجموعة كابا، مجموعة تودرت، إنرزاف بيزنكاض، و مجموعة إزم. أما صنف أغاني الروايس، فلن يكون حاضرا إلا من خلال الصوت الواعد للفنانة «فاطمة تاشتوكت»، وطبعا لم يغفل البرنامج الموجات الفنية الجديدة، التي ستكون ممثلة بمجموعة «راس الدرب» الممارسة لفن الهيب هوب. وسيرا على عادة جمعية تايوغت في إطار الإعتراف بخدمات أبناء المدينة، سيتم تنظيم مباراة تكريمية للسيد «الحسن الصاحب»، اللاعب السابق لاتحاد «كسيمة» إنزكان، والمدرب الذي يعتبر الأغنى رصيدا على مستوى مدربي منطقة سوس، حيث جاور العديد من الفرق المنتمية للمنطقة، قبل الاشتغال كمحلل تقني لإحدى المحطات الإذاعية بأكادير.