«سامير» تدخل في منافسة «طوطال» و»شال» بالسوق المغربية بداية من 2013 تستعد الشركة المغربية لصناعة التكرير، لدخول سوق محطات توزيع المحروقات، عبر خلقها لشركة أطلقت عليها اسم «شركة توزيع المحروقات والمواد القابلة للاحتراق وكشف مصدر مسؤول بالشركة الجديدة، أن هذه الأخيرة ستضمن تزويد السوق المغربية بالمنتوج المحلي، بداية من سنة 2013. وفيما أفاد مصدر وثيق الإطلاع بأن الشركة الجديدة ستطلق حوالي 30 محطة توزيع وخدمات خلال 3 سنوات، استبعد المصدر المسؤول أن تلجأ الشركة المملوكة ل»سامير» إلى تخفيض أسعار المحروقات، باعتبار أن الأسعار متحكم فيها من طرف السلطات المغربية. إلى ذلك، تستحوذ الشركات المغربية على ثلثي السوق، في حين تتقاسم كل من شركة «طوطال» و»شال» الثلث المتبقي. وتسعى «سامير» عبر ذراعها الجديد، إلى توسيع نشاطها، والدخول في منافسة مع شركات عالمية بالسوق المغربية. وكان المدير العام لشركة «سامير» جمال محمد باعامر، قد أفاد خلال ندوة صحفية لإعلان نتائجها، وحضرتها بيان اليوم، أن الشركة، تحاول إيجاد مصادر تمويل جديدة، جراء الأزمة المالية العالمية، وارتفاع معدلات أسعار النفط على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن البنوك المغربية اشترطت التمويل بالدرهم عوض الدولار، والذي تفضل شركة «سامير» التابعة للمجموعة السعودية «كورال أويل»، الاقتراض بعملته لأسباب ربطها المدير العام بتكلفته المنخفضة مقارنة بالعملة الوطنية التي تنطوي، في نظره، على نسبة فائدة جد مرتفعة تعكس، على حد قوله، مساعي المؤسسات البنكية إلى استغلال ظرفية الأزمة الراهنة التي لم تساعد الشركة على إيجاد منابع تمويل كافية من السوق الخارجي. يشار إلى أن أرباح الشركة تراجعت بحوالي 50 في المائة سنة 2011، مقارنة بسنة 2010، في الوقت الذي انخفضت فيه النتيجة التشغيلية بسبب تراجع أنشطة التكرير خلال السنة الفارطة.