افتتح المهرجان الرابع لشجرة الأرز، يوم الأحد الماضي بكرسيف، تحت شعار «شجرة الأرز.. ثقافة تنمية وبيئة». وأوضح المنظمون أن المهرجان المنظم من طرف (جمعية أدرار للتنمية الاجتماعية) وشركاء آخرين.. يروم التعريف بالطاقات الطبيعية والثقافية لإقليم كرسيف، وخلق فضاء للتلاقي والحوار بين كافة الطاقات، بغية توحيد الرؤى حول الوسائل الكفيلة بمحاربة الأخطار البيئية وإدماج المرأة القروية في مسلسل التنمية المحلية. وتميز افتتاح هذا المهرجان الذي عرف على الخصوص، حضور عامل إقليم كرسيف، عثمان السوالي، بتنظيم ندوتين حول المواضيع المتعلقة ب»الثقافة الأمازيغية.. مطالب وإنجازات وإخفاقات» و»الثقافة الأمازيغية ورهانات الجهوية»، ومداخلات فضلا عن عرض قدمه ممثل مديرية المياه والغابات ومحاربة التصحر، الذي تطرق لأهمية شجرة الأرز والجهود الرامية لحمايتها وتنميتها باعتبارها ثراثا عالميا. وشمل برنامج المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام، عروضا حول شجرة الأرز وأهميتها في حماية البيئة والتنمية المستدامة، والأمازيغية في وسائل الإعلام، والسينما الأمازيغية، فضلا عن ورشات حول كتابة «تيفيناغ» ومعارض فنية وسهرة موسيقية كبرى.