كتبت مجلة «فوكروغ سفيتا» (حول العالم) الشهرية الروسية، في عددها 2862 الجديد الصادر نهاية ألاسبوع الجاري، أن «المغرب بلد جذاب وسياحي بامتياز يتناغم فيه سحر وعبق الماضي والحاضر بشكل فريد». وجاء في مقال بعنوان «المغرب بلد جذاب وساحر» أن «الكل في المغرب يتناغم بشكل لا مثيل له في كثير من بلدان العالم، فكما تجذبك طبيعة المغرب بتنوعها وتكاملها وانسيابها، فكذلك تاريخ البلاد الذي يجمع بين ثقافات عديدة تركت بصماتها على إرث حضاري متنوع قل نظيره في العالم». وأضاف مقال المجلة الروسية، المختصة في مجال الرحلات والمغامرات والأسفار والتي توالي صدورها منذ نحو 30 سنة، أن «المغرب يمتلك كل شيء، الشواطئ الرملية وقمم الجبال المغطاة بالثلوج، والسهول الخصبة ورمال الصحراء وغابات ممتدة على مدى شاسع، وهي طبيعة تبهر السائح وتوفر له كل ما يرغب فيه وتشفي غليله وحب استطلاعه على مدى فصول السنة». ورأت كاتبة المقال يوليا أليكسييفا أن «تاريخ المملكة المغربية متنوع كتنوع طبيعتها، وتجذبك في كل مناطق المغرب معالم وآثار تحكي عن حقبة من حقب المغرب الضاربة في عمق التاريخ، فهناك الآثار الرومانية الرائعة والقلع البرتغالية القديمة، والمدن العربية والأندلسية الأصيلة الناصعة البياض والمعالم الإسلامية الشامخة والقصبات البربرية التي تعكس لون التضاريس المحيطة بها». وأبرزت المجلة أن «موقع المغرب الجغرافي كمفترق طرق بين أوروبا وإفريقيا جعل إرثه الحضاري وتقاليده وعاداته متنوعة وعديدة، واستلهم شعب المملكة المغربية عبر مر العصور أفضل ما لدى الثقافة البربرية والعربية والتقاليد الأوروبية واليهودية والإفريقية». وخلصت صاحبة المقال إلى أن «المغرب بلد يختزل العالم، فله مناخ معتدل يغطي تضاريس متنوعة، وشعب مضياف وتقاليد فريدة من نوعها تجرك إلى كل معالم الحياة والتاريخ، كما أن ذكريات الزائر للمغرب تبقى خالدة بفضل التذكارات ذات الألوان الزاهية والنكهات الرائعة التي تخلد ما يشاهد في المغرب، ومن الصعب على أي سائح أن لا يعود مرة أخرى إلى المغرب ويقاوم سحر هذا البلد». كما تطرق المقال إلى محاور عديدة تعرف بالمغرب من الناحية الاقتصادية والخدماتية والتجارية والبنيات التحتية الجوية والبرية والبحرية وورقات تعريفية سياحية خاصة بجهات الرباطسلا زمور زعير ومكناس تافيلالت وفاس بولمان ودكالة عبدة ومراكش تانسيفت وأيضا المناطق الصحراوية.