كتبت مجلة (دينغي ) الروسية أمس الخميس ان " مدن المغرب ، التي تتنوع مواقعها الجغرافية وهندستها المعمارية وبنياتها السياحية ،من الأماكن الجميلة والمثيرة في العالم التي يمكن للسائح أن يجد فيها كل ما يرغب في مشاهدته واكتشافه ". وأضافت المجلة أنه " في المغرب يمكن ان تثيرك الشواطئ العريضة والجبال الشاهقة والقصور الشامخة والمواقع الاثرية والصناعة التقليدية ، التي تجرك لتكتشف الخبايا الحضارية للعصور الغابرة ، وكذلك البنايات الحديثة والفنادق العصرية والقصور السياحية ، كما يمكن ان تستأثر باهتمامك ما يعرض من منتوجات متنوعة تمنحك فكرة مستفيضة عن المطبخ المغربي الأصيل والمتنوع الذي يستهوي كل زائر للمغرب ". واعتبر كاتب المقال ان " العديد من المدن المغربية تثير السائح الأجنبي وتلبي رغباته وحب استطلاعه في كل الجوانب ، سواء منها الثقافية أو الاجتماعية أو التراثية والعمرانية "،مشيرا الى ان " الدارالبيضاء ، وان كانت تحسب على المدن العصرية في المغرب ، فانها تحتوي على معالم كثيرة ومهمة من بينها مسجد الحسن الثاني ، الذي شيد سنة 1993 ، وهو واحد من المعالم الأثرية التي تستحق فعلا ان يراها كل السياح ،فهو فريد من نوعه في زخرفته وبنائه وموقعه، كما انه يختزل غنى الفن المعماري الاسلامي والعربي في كل تجلياته وجماله". ويسلط المقال أيضا الضوء على عدد من المدن المغربية ، معتبرا أن "مدن كفاس ، التي صنفتها منظمة اليونيسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، وأكادير وتطوان والصويرة وورزازات والجديدة ومكناس تنقلك بآثارها وحاضرتها ومعالمها وجامعاتها العريقة وأزقتها وقصورها ومتاحفها ومآثرها عبر مختلف الأزمنة والعصور ،من عمق العصر الروماني الى الفتح الاسلامي والحضارة الايبيرية الى العصر الحديث ". وأبرز المقال ان " ما يثيرك في المغرب من جمال أخاذ لا يقتصر فقط على ما شيده الانسان من معالم بارزة ، بل ان لطبيعة المغرب جمال ساحر يعد ركيزة من ركائز السياحة المغربية ، فقد امتجز كل ما في الطبيعة من تنوع واختلاف حيث المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والانهار والوديان والكثبان الرملية والجبال والبراري والصحارى والواحات" . وخلص المقال الى ان" زيارة السائح الروسي للمغرب ممتعة وجذابة وأخاذة وستقوده الى أشياء قلما يجدها مجتمعة في بلد واحد ".