كتبت مجلة (جون أفريك)، في عددها الأخير، أن مدينة الداخلة، التي يحفها البحر وتزخر بمناظر طبيعية خلابة، تعتبر لؤلؤة تزخر بمؤهلات سياحية كبيرة.واعتبرت الأسبوعية الإفريقية أنه "من خلال أزيد من ثلاثمائة يوم مشمس في السنة وشواطئ على امتداد البصر، تتوفر "جوهرة الجنوب" على كافة الإمكانيات التي تؤهلها إلى أن تكون وجهة سياحية كبرى". وأضافت أن "المدينة التي أقيمت بموقع بين الصحراء والبحر، تزخر بمناظر طبيعية خلابة"، غير أنها سجلت أن مدينة الداخلة لا تستقطب سنويا سوى ما بين 3 آلاف و4 آلاف سائح. وأضافت المجلة، استنادا إلى وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد محمد بوسعيد، أنه يتعين على الأقل مضاعفة طاقة الاستقبال الفندقية على المدى القصير على صعيد المدينة والانتقال من 1500 إلى 3 آلاف سرير. وأشارت كذلك إلى ضرورة الحفاظ على التراث البيئي للمدينة، نظرا لأهمية النهوض بسياحة تعتمد على الطبيعة والرياضات البحرية. وخلصت (جون أفريك) إلى أن هذه المدينة التي تقع جنوب المغرب، تتمتع بكافة المؤهلات، التي تجعل منها وجهة مميزة بالنسبة لهواة السياحة البيئية.