أكد الناجي شكري،نائب وزارة التربية الوطنية بنيابة أكادير إداوتنان، خلال ندوة صحفية نظمها نادي الجهوي للصحافة بأكادير، أنه مصمم العزم على محاربة الأشباح والتصدي لكل مظاهر الفساد الذي تنخر المنظومة التربوية بالإقليم ،رغم كل ما يحاك ضده من مكائد، ورغم كل المقاومات التي يتم تنصيبها من طرف أعداء الإصلاح من أجل ثنيه والتصدي لكل مبادراته الإصلاحية والتشويش على مخططاته الرامية إلى رد الاعتبار للمدرسة المغربية ،وأنه لن يرضخ لمناورات لوبيات الفساد التي تعودت على الاصطياد في الماء العكر وتنتعش في مستنقعات الفساد ،وانه دائم الاستعداد للتصدي لكل مناوراتهم اليائسة ،ولن يصمت أبدا على قول كلمة الحق ودحض كل الادعاءات المغرضة والرد على كل الأكاذيب والادعاءات التي يروجون لها والتي تهدف إلى النيل من كرامة نساء ورجال التعليم الشرفاء مهما كلفه ذالك من ثمن . هذا اللقاء التواصلي مع الإعلاميين بمدينة الانبعاث، والذي احتضنته المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير مساء يوم الجمعة الماضية،كان مناسبة استعرض فيها المسؤول الإقليمي مجموعة من المعطيات المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل بدءا بالبنايات والإحداثات الجديدة التي سيتعزز بها الفضاء التربوي بالإقليم ويتعلق الأمر بالثانويتين التأهيليتين : «أجدير» بحي الهدى و»المجد» بالحي المحمدي والثانويتين الإعداديتين «الخليل» و»رام الله» بأنزا العليا و تيليلا بالإضافة إلى مدرسة «عبد العزيز الماسي» الابتدائية بالحي المحمدي .هذه المؤسسات الثلاثة الأخيرة عرفت بعض التأخر في عملية الانجاز نتيجة تباطؤ المقاولتين الفائزتين بصفقة الإنجاز، لكن هذا التأخر سيتم تداركه، يضيف المتحدث ،حتى يتم اعتمادها انطلاقا من بداية الموسم التربوي المقبل . الناجي تحدث كذالك خلال مداخلته عن توسيعات جديدة وتعويضات وإصلاح وتأهيل ستستفيد منه ست مؤسسات تعليمية بالعالم الحضري، في الوقت الذي تم فيه الشروع في إصلاح 32 حجرة دراسية وبناء 112 مرفقا صحيا وتسوير 27 وحدة مدرسية وبناء 83 صهريجا بالإضافة إلى بناء ملاعب ومستودعات ب3 وحدات مدرسية ،بالعالم القروي. المسؤول التربوي الإقليمي، عرج كذالك خلال عرضه على معطيات الخريطة المدرسية، التي تشير إلى تناقص أعداد التلاميذ بالتعليم الابتدائي العمومي بالوسطين بنسبة 1.8 في المائة، منه 3.8- في الوسط الحضري، وارتفاع في عدد الأقسام ب15 قسما، بالمقابل، يضيف النائب الإقليمي، فالخريطة التربوية بالإعدادي ستعرف زيادة في التعليم االعمومي بالوسطين ب 11.2 في المائة وزيادة تلاميذ التعليم الخصوصي في الوسط الحضري ب 16.3 في المائة ،مشيرا، أن عدد الأقسام في هذا السلك سيرتفع ب52 قسما، بينما في التعليم التأهيلي، سيرتفع بالوسطين ب5.8 في المائة والتعليم الخصوصي بهذا لسلك سيرتفع أكثر من سابقه ب 31.8 في المائة . مما يرفع نسبة هذا النوع من التعليم إلى 18 في المائة وهو رقم قريب جدا من تحقيق الهدف المسطر وطنيا وهو 20 في المائة .أما عدد الأقسام بسلك التأهيلي بدوره سيرتفع حسب نفس المسؤؤل ب 32 قسما. النائب الإقليمي أجاب في ختام هذا اللقاء الذي يعتبر تقليدا، يستضيف فيه النادي الجهوي للصحافة بأكادير، في إطار برامج أنشطته بالجهة مسؤولين من مختلف المصالح الخارجية بسوس ماسة درعة،على كل تساؤلات الحاضرين وأزال اللبس والغموض على كل النقط المطروحة في البيان الأخير للنقابات الثلاث بأكادير والتي لا تمت حسب شكري للحقيقة بصلة، واعتبر هذا البيان بمثابة «جعجعة بلا طحين» يروم خلق البلبلة في صفوف الشغيلة التعليمية بالإقليم بتزويره للحقائق واختلاقه لمزاعم و ادعاءات لا مكان لها إلا في مخيلة من صاغوه ، ونسبة الإضراب التي لا تتجاوز 11 في المائة، يؤكد ،النائب، لدليل قاطع على فشل مناوراتهم الرامية إلى تضليل الأسرة التعليمية بالإقليم والسعي وراء زرع البلبلة والتوتر في صفوفها .كما رد على باقي النقط المطروحة من طرف الحاضرين مستجليا الغموض التي يكتنفها ،واعدا الجميع بتنويرهم بكل المستجدات التي تعرفها وستعرفها الساحة التربوية بالإقليم عملا بمبدإ «إخفاء المعلومة يضر بالمنظومة».