ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'        أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة صحفية لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بمناسبة الدخول المدرسي للموسم الجديد 2008-2007
نشر في أسيف يوم 16 - 10 - 2007

من أجل تسليط الضوء على القضايا والمستجدات المرتبطة بالدخول المدرسي 2008-2007، وإطلاع الرأي العام الجهوي على المستجدات التربوية، وما تم إطلاقه من مبادرات وما تم تحقيقه من مكتسبات في قطاع التربية والتكوين. وبحضور مدير الأكاديمية ونواب النيابات الستة بالجهة (بركان ووجدة وتاوريرت والناظور وبوعرفة/فجيج وجرادة )ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، وكذا ممثلو الصحافة الوطنية والجهوية، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ندوة صحفية، ، افتتحها مديرالأكاديمية بكلمة ترحيبية موجهة للصحافة لتثمين اهتماماتها بالشأن التربوي ، ثم نحدث عن انطلاق الموسم الدراسي الجديد تحت شعار :"الأسرة والمدرسة، معا لترسيخ السلوك المدني"، موضحا عزم الأكاديمية مواكبته بعدة أنشطة منها ندوات ومحاضرات تدخل في إطار البحث عن سبل تطبيق الشعار في الواقع التربوي، كي تلمس نتائج تطبيقه خلال هذا الموسم داخل كافة المؤسسات بالجهة، مذكرا بالجهود التي ستنجز أيضا على مستوى الأندية بالمؤسسات التعليمية، كما تناول في مستهل هذا اللقاء الإعلامي المؤشرات التربوية الدالة على تحقيق تراكم إيجابي في اتجاه الإصلاح الشامل لقطاع التربية والتكوين، بما في ذلك استكمال البرامج والمناهج والكتاب المدرسي، الخاصة بمستوى السنة الثانية من سلك الباكلوريا بمختلف مسالكها، وكتب مادة المعلوميات بالنسبة للسنوات الأولى والثانية والثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي ، وكذلك كتب الأمازيغية للسنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة من التعليم الإبتدائي، والحرص على محاربة الهدر المدرسي بمختلف الوسائل والإمكانيات. واعتبر أن المدرسة الجماعية إحدى هذه الوسائل الناجعة في محاربة الهدر المدرسي وتوفير الفضاء الملائم. و لهذا تعمل الأكاديمية على جعل مناطق أخرى تستفيد من هذه التجربة بخلق مشاريع مماثلة في تاوريرت و فجيج . كما أكد توجه الأكاديمية نحو العناية بالدعم الاجتماعي باعتباره إحدى الوسائل للحد من ظاهرة الانقطاع عن الدراسة. وفي إطار الحرص على مواكبة الإصلاح تم تكثيف العناية بالتكوين المستمر اعتبارا لأهميته في تأهيل الموارد البشرية، كما تم تخصيص تعويضات مادية للمديرين الرسميين والمؤقتين بمختلف النيابات، وإحداث صندوق دعم المؤسسات التعليمية بتخصيص خانة في الميزانية لهذا الغرض، وكذا توجيه الاهتمام إلى مسألتي الحكامة والتدبير لكونهما وسيلتان أساسيتان في خدمة منظور اللامركزية واللاتركيز. وذكر أيضا بأهمية العملية التي نظمتها الأكاديمية والمتعلقة بتفويض خدمات النظافة والبستنة والحراسة للقطاع الخاص سعيا للتغلب على النقص الحاصل في هذه الجوانب، مشيرا إلى أهمية برنامج الشراكة والتعاون في مواكبة هذه الاجراءات والعمل
على تطبيقها وتوسيعها والارتقاء بها إلى خدمة الهدف المنشود. مؤكدا في آخر كلمته على ضرورة التعبئة المستمرة والانخراط المسؤول من أجل حماية المكتسبات، والرفع من جودة الأداء، والسعي لتدبير الحاجات والانتظارات المتزايدة بروح المواطنة الواعية بأدوارها في تحقيق التنمية الشاملة وبناء مغرب العلم والمعرفة. وقد تمحورت أسئلة ممثلي الصحافة في مجملها حول الملفات المرتبطة بالدخول المدرسي الجاري، من قبيل أحوال البنيات المدرسية، وحالات الاكتظاظ، والأقسام المتعددة المستويات، والخصاص في الموارد البشرية بنيابتي الناظور وفجيج، والهدر المدرسي، وتوفير الكتاب المدرسي بالسوق الجهوي، وشروط توزيعه ومدى مراعاة الجانب البيداغوجي وجانب الجودة في كتاب الفلسفة خاصة ، وأقسام النخبة، والتعليم الخصوصي، والأساتذة الأشباح، وتدبير الموارد البشرية وما يرتبط بها من ملفات الانتقال، ومشكل الخصاص في بعض المواد، ووضعية عدم التوازن بين المؤسسات، والتكوين المستمر، ومشكل الدروس الخصوصية، والعلاقة بين جمعيات الآباء والإدارة.. وغيرها من القضايا التربوية والاجتماعية التي تستأثر باهتمام الرأي العام .وفي عرض أجوبته على أسئلة واستيضاحات ممثلي الصحافة الوطنية والجهوية، أعرب مدير الأكاديمية عن أهمية انخراط وسائل الإعلام والاتصال جهويا في الرفع من درجة التعبئة حول قضايا التعليم والإصلاح التربوي. وقد توقف عند بعض الإكراهات التي تواجهها الإدارة التربوية في معالجة بعض الملفات المرتبطة بالقطاع مثل التحركات غير المتوقعة للساكنة داخل تراب الجهة، مما يسبب خللا في الخريطة التربوية. كما وقف عند بعض الإكراهات التي لا زالت تنتصب بين الحين والآخر أمام الإدارة التربوية جهويا في معالجة بعض القضايا والملفات المرتبطة بالقطاع، ودعا المدير في هذا السياق إلى ضرورة سريان ثقافة التكامل والتشارك داخل مجالس تدبير المؤسسات ، وإلى تثمين روح المبادرة والابتكار في تطويق المشاكل التي يمكن أن تطرح في طريق الإصلاح ، كما نوه في السياق نفسه بالانخراط المتنامي للمجالس المنتخبة والسلطات المحلية، ومختلف مكونات المجتمع المدني في تلبية الحاجيات المتزايدة لقطاع التربية والتكوين، وأشاد بالدور الاقتراحي الذي أضحى يميز أداء الشركاء النقابيين في التعاطي مع المشاكل والملفات العالقة،أو تلك التي يفرزها الميدان بشكل طبيعي ومتجدد. وبخصوص"أقسام النخبة" أكد أن تمييزها مرتبط بالمستوى العلمي وليس بالإمكانات المادية، وفي هذا الصدد أشار إلى سعي الأكاديمية لإحداث "مؤسسة الامتياز" التي يوجه إليها التلاميذ ذوو المؤهلات المتميزة. كما أشار إلى أن مشكل الخصاص في الأطر التربوية لبعض المواد الناتج عن وضعية عدم التوازن الموروثة ، قد أخذ يشهد ومنذ سنتين تقلصا مضطردا بفضل عملية إعادة الانتشار.هذا وقد شدد المدير على عزم الأكاديمية ، ومصالحها الخارجية في تدارك الخصاص الذي ما زال شاخصا ببعض النيابات، طبقا للضوابط الإدارية، وذلك داخل النيابة الواحدة، وإن لم يتيسر الأمر فداخل الجهة برمتها. أما عن مشكل الاكتظاظ فقد عزاه مدير الأكاديمية إلى ظروف لا تتحكم فيها الخريطة المدرسية، خاصة في المناطق الهامشية من المدن، وقدم أمثلة على ذلك مجموعة من المؤسسات التي أحدثت في هذه المناطق لامتصاص الاكتظاظ دون جدوى، وأكد سعي الأكاديمية للإحاطة بهذا المشكل بإحداث مؤسسات أخرى، علاوة على أن الرهان الاستراتيجي لبلادنا هو تعميم التعليم باعتباره حقا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال نزع هذا الحق عن أي مواطن مغربي تحت أي ذريعة كانت، حتى ولو كانت الاكتظاظ. وجوابا على التساؤلات المرتبطة بالإدارة التربوية، أشار المدير إلى النفور الحاصل من العمل الإداري، رغم تنظيم الأكاديمية لحركات جهوية. وتنكب الأكاديمية الآن على النظر في هذا المشكل بالبحث عن سبل تسمح بمواجهة ظاهرة العزوف عن الإدارة التربوية. وبخصوص الكتاب المدرسي دعا إلى المساهمة في الدفاع عن تعدد الكتاب المدرسي مع الحرص على الأخذ بعين الاعتبار كل الاقتراحات التي ترد بشأنها، وارتباطا بهذا الموضوع أشار المدير إلى كون الوزارة أخذت على عاتقها عملية النشر والتوزيع. وقد أوضح بالمناسبة أن اللجنة الوزارية هي التي تقوم بانتقاء الكتب المدرسية مشيرا إلى المطلب المسجل لترك تدبير العملية من طرف المجالس التدبيرية ومجالس المؤسسات. وقد اعتبر أن مشكل التعليم الأولي مطروح بحدة، وهو في الحقيقة مسؤولية المجتمع المدني، وقطاع التربية والتكوين مستعد لتقديم المساعدات لكل الراغبين الاستثمار في هذا المجال. وبخصوص ظاهرة الموظفين الأشباح أشار المدير إلى اتخاذ النيابات مجموعة من الإجراءات الإدارية قصد التصدي لها، ومازالت الأكاديمية منكبة بجد على هذا الملف وهناك عزيمة للقضاء على المشكل.هذا وقد وزع في مستهل هذه الندوة بلاغا صحفيا بعنوان"الأكاديمية تواكب وتؤطر الدخول التربوي" جاء فيه:" ينطلق الموسم الدراسي الحالي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية كلها عزم على خدمة أكبر قضية وطنية وهي قضية التربية والتكوين، وسعيها أكيد نحو ترسيخ الجودة وتفعيل دورها في إنجاح تجربة اللامركزية واللاتركيز. وتتميز انطلاقة الموسم الدراسي الجديد 2008-2007 بإقرار شعار "الأسرة والمدرسة، معا لترسيخ السلوك المدني" ، للتعبير مرة أخرى على أهمية العلاقة بين الأسرة والمدرسة، والتأكيد على أهمية ترسيخ السلوك المدني لدى أبنائنا وفي كافة مؤسساتنا التعليمية. وقد عقدت عدة اجتماعات على مستوى الأكاديمية والنيابات التابعة لها، حضرتها عدة فعاليات تربوية وإدارية وممثلين عن الشركاء الاجتماعيين، وذلك حرصا على تعبئة جميع الطاقات من أجل الانخراط في تثبيت وتمتين المكتسبات، وإطلاع الجميع على المستجدات التربوية لهذا الموسم الدراسي الجديد، وجعل الدخول المدرسي يتم في أحسن الظروف، وتتعلق هذه المستجدات أساسا بما يلي:- الهندسة البيداغوجية وذلك بإرساء مسالك السنة الثانية من سلك الباكلوريا كآخر محطة للاصلاح البيداغوجي بالتعليم الثانوي التأهيلي، وكذا التوفيق بين النظامين القديم والجديد بنفس المستوى بتشكيل أقسام خاصة لهذا الغرض، إضافة إلى توسيع التعليم التقني الصناعي وتوفير تجهيزات جديدة كالأجهزة المعلوماتية والبرانم المختصة، والناظم متعدد التكنولوجيات. كما ستعرف قاعدة العلوم الرياضية توسعا بإحداث مسلك العلوم الرياضية "ب" بالثانويات التأهيلية التقنية. - البرامج والمناهج والكتاب المدرسي، الخاصة بمستوى السنة الثانية من سلك الباكلوريا بمختلف مسالكها، وكتب مادة المعلوميات بالنسبة للسنوات الأولى والثانية والثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي ، وكذلك كتب الأمازيغية للسنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة من التعليم الإبتدائي. - تأهيل الفضاءات المدرسية وصيانة ممتلكاتها والحفاظ عليها بتفويت خدمات الحراسة والنظافة والطبخ والبستنة إلى القطاع الخاص ، وسيتم الشروع في العمل ابتداء من فاتح أكتوبر 2007 بحوالي 400 عون خدمة على صعيد الجهة .- تعميم مراكز الموارد بإحداث مراكز أخرى على مستوى الجهة وتوفير التجهيز اللازم لها، وتمويلها، وإمدادها بأدوات العمل الضرورية، وكذا تعيين منسقين يعملون على تتبع الأعمال المنجزة والسهر على إغنائها. - التركيز على تفعيل برامج التكوين المستمر عبر تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأطر التابعة للأكاديمية( هيأة التدريس، أطر التدبير، الأطر التربوية والإدارية...) وفي إطار مشروع "bibliobus " استفادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من مكتبة متنقلة، وهي عبارة عن حافلة تضم مجموعة من الكتب والوثائق السمعية والبصرية، ووسائط إعلامائية، ومسلاط عاكس، وتلفاز وفيديو وجهاز استقبال، تهدف إلى تقديم أنشطة تكوينية للتلاميذ في مجال التوثيق والإعلاميات.وتواكب هذه المستجدات توسيع قاعدة التمدرس خلال هذا الموسم، إذ يلتحق بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية، ما عدده 363.916 تلميذا بالأسلاك الثلاثة للتعليم العمومي، أي بزيادة 3,09 في المائة مقارنة مع معطيات الموسم الدراسي 2007-2006، وسيصل عدد الإناث 169.675 تلميذة، أي بزيادة 8073 تلميذة . وحسب توقعات الخريطة التربوية للموسم الدراسي 2008-2007 ومقارنة مع الإحصاء المدرسي للموسم الدراسي المنصرم، سيبلغ عدد التلاميذ التعليم الإبتدائي العمومي ما مجموعه 231.433 تلميذا أي بزيادة 0,9 في المائة، وسيصل عددهم بالوسط القروي 107.937 تلميذا أي بزيادة 4,14 في المائة، كما سينتقل عدد الإناث من 105.431 إلى 108.203 أي بزيادة 2,63 في المائة . وستبلغ هذه النسبة في الوسط القروي 5,29 في المائة. أما المسجلون الجدد بهذا النوع من التعليم سيصل إلى 37817 مسجلا جديدا، أي بزيادة 6,73 في المائة. وستبلغ هذه النسبة بالوسط القروي 8,43 في المائة. ويلاحظ أن عدد الأقسام ارتفع بزيادة تقدر ب346 قسما مقارنة مع الإحصاء السابق. وسيصل عدد المؤسسات التي ستستقطب مجموع تلاميذ الابتدائي العمومي بالجهة إلى 494 مؤسسة تعليمية.أما بالتعليم الثانوي الإعدادي العمومي سيصل عدد المؤسسات التعليمية إلى 106 مؤسسة بالوسطين الحضري والقروي ، وستستقبل هذه المؤسسات 88574 تلميذا بزيادة 5,95 في المائة وبالوسط القروي سيبلغ هذا العدد 20.668 تلميذا أي بزيادة 14,21 في المائة. كما سيصل عدد الإناث المتمدرسات بهذا السلك من التعليم إلى 39279 تلميذة أي بزيادة 7,56 في المائة، وبالوسط القروي ستصل هذه الزيادة إلى 22,34 في المائة . أما في ما يتعلق بالمسجلين الجدد بالسنة الأولى ثانوي إعدادي، فسيبلغ عددهم 30301 تلميذا. كما سينتقل عدد الأقسام من 2426 قسما إلى 2508 قسما برسم الموسم الجديد 2008-2007 .وسيعرف التعليم الثانوي التأهيلي ارتفاعا في عدد المؤسسات حيث سينتقل هذا العدد من 54 إلى 56 مؤسسة منها 11 بالوسط القروي، وستستوعب هذه المؤسسات 1270 قسما بالوسطين الحضري والقروي، وسيتابع الدراسة بها 43909 تلميذا وتلميذة، أي بزيادة 9,56 في المائة. كما ستبلغ نسبة زيادة الإناث بهذا السلك من التعليم 12,94 في المائة من المجموع العام. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المسجلين الجدد بالجذوع المشتركة بلغ 14751 تلميذا بالوسطين الحضري والقروي أي ما نسبته 14,78 في المائة. ومن المتوقع أن يصل عدد المتمدرسين بالتعليم الخصوصي إلى 16473 تلميذا وتلميذة مقابل 15055 خلال السنة المنصرمة، أي بنسبة ارتفاع تصل إلى حوالي 9,42 في المائة.ويعرف هذا الموسم التحاق أطر جديدة بهيئة التدريس بلغ عددهم 261 أستاذا(ة) ، منهم 129 أستاذا التحق بالمستوى الابتدائي، و99 أستاذا التحق بالمستوى الإعدادي، و46 أستاذا التحق بالثانوي التأهيلي. إضافة إلى الدعم الاجتماعي على مستوى توفير الملابس وتوفير الأدوات المدرسية وتلبية عدد من حاجات التلاميذ وفي إطار مشاريع البناءات المدرسية المعتمدة تم إحداث 12 إعدادية، و3 مؤسسات ابتدائية، وثانوية تأهيلية واحدة. وفي إطار توسيع الطاقة الاستيعابية لبعض المؤسسات أنشأت 52 حجرة بمختلف المؤسسات التعليمية، كما تم تعويض الحجرات غير الصالحة بمؤسسات أخرى.وفي مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية تعمل الأكاديمية على تعميق المقاربة الوقائية إلى جانب الإعمال الناجع للمقاربة العلاجية، حيث سيقفز عدد المستفيدين من برامج محاربة الأمية بالجهة الشرقية من 57406 إلى ما يزيد عن 70000 مستفيد ومستفيدة، كما تشهد برامج التربية غير النظامية بالجهة نموا ملحوظا حيث ينتقل رقم المستفيدين من 2333 إلى حوالي 16000مستفيد . ومن المجالات ذات الأولوية على مستوى الأكاديمية توفير الدعم الاجتماعي للتلاميذ، إذ يتم هذه السنة تشغيل 525 مطعما مدرسيا، منه 394 بالوسط القروي. ويستفيد من هذه المطاعم 100000 تلميذا بالتعليم الابتدائي العمومي خلال هذا الموسم، بعد أن استفاد من خدماتها 83000 في الموسم المنصرم أي بزيادة 20,48 في المائة. وسيتم تشغيل 41 داخلية، 20 منها مخصصة للمستوى الإعدادي و 21 مخصصة للمستوى الثانوي التأهيلي. وسيرتفع عدد المنح الجديدة الكاملة بالإعدادي من 1187 إلى 1726 منحة، أي بزيادة 45,41 في المائة، إذ ينتقل عدد المستفيدين من وجبة غذاء من 800 إلى 1100 مستفيد، أ ي بزيادة 37,50 في
المائة.وفي إطار النهج الذي تتبعه الأكاديمية قصد إرساء مقومات المقاربة التشاركية أبرمت الأكاديمية خلال هذا الموسم مجموعة من اتفاقيات الشراكة والتعاون الجديدة في مجالات تربوية ورياضية وثقافية واجتماعية، منها ما هو مبرم مع فعاليات المجتمع المدني، ومن ذلك التوقيع مع جمعية "الجسر" على 54 عملية احتضان في إطار برنامج "مشروع المؤسسة" الذي سينطلق تنفيذه ابتداء من موسم2008-2007 . كما تم التوقيع على 9 اتفاقيات شراكة جديدة تهدف إلى تنمية وتحسين فضاء المدرسة، والتي تتماشى واستراتيجية الأكاديمية للارتقاء بالحياة المدرسية . ومن أهم الشراكات ذات الطابع الدولي، التوقيع مع جمعيةassemblé de coopération pour la paix (A.C.P.P على اتفاقية شراكة بهدف تأهيل المؤسسات التعليمية والرفع من مستوى الدعم الاجتماعي. كما سيتم أيضا تنفيذ مشروع "SHARING STORIES" والموقعة مع مؤسسة CPS)) الهولاندية المختصة في الإنتاج والاستشارة التربوية . كما تتابع الأكاديمية تفعيل مشروع "ALEF"" الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم وملاءمة التكوين مع سوق الشغل".هذا وبقيت الإشارة إلى أن بعض ممن دأبوا على السباحة في المياه العكرة،قد حاولوا وما زالوا يحاولون المس من مصداقية وشفافية تسيير الأكاديمية الحالي،عبر زرع الاشواك والمطبات في التسيير اليومي لشؤون الأكاديمية،وخاصة الثنائي المعروف ب" قشبال وزروال الأكاديمية " اللذان كانا وراء واقعة مصلحة الإمتحانات في الموسم الماضي،زيادة على بعض مسامير مائدة الأكاديمية الضين سئموا من نزاهة وجدية مدير الأكاديمية،وهو ماسنعود له بالتفصيل في أعداد قادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.