يستعد الغريمان التقليديان الرجاء والوداد للديربي البيضاوي في محطته رقم 112 لخوض مباراة الموسم بدون منازع، والتي تقام هذه السنة بطموحات متباينة، حيث يسعى كل طرف الفوز بنتيجتها لإسعاد جماهيره التي تتأرجح بين المقاطعة والحضور. وسيكون الديربي الذي يجمع بين القلعتين الحمراء والخضراء واكتسب شهرة واسعة على مر السنين كأحد أقوى الديربيات في إفريقيا والعالم العربي بل حتى على الصعيد الدولي، فرصة أيضا لإعادة الفرجة إلى الملاعب الوطنية ودعوة إلى نبذ أعمال الشغب التي شهدتها مؤخرا بعض الملاعب الوطنية. فعلى امتداد الديربيات 111 السابقة ظلت مواجهات الرجاء والوداد حدثا استثنائيا تتوقف فيه عقارب الزمن لتفسح المجال أمام جماهير الفريقين خاصة والجمهور المغربي عامة للاستمتاع بأطباق كروية من المستوى الرفيع، حيث تفرض الفرجة نفسها على الرغم مما يرافقها من حدة وتنافس كبيرين سواء على أرضية الملعب أو في المدرجات.