أعرب سفير المغرب لدى الأممالمتحدة، محمد لوليشكي، أول أمس الثلاثاء في نيويورك، عن أمله في أن يشكل الرد السوري على خطة من ست نقاط لمبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان «بداية لدينامية إيجابية». وقال لوليشكي، في تصريح للصحافيين قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، إن عنان تلقى ردا «إيجابيا» من السلطات السورية، و»ننتظر عرضه الأسبوع المقبل أمام مجلس الأمن الدولي، آملين في أن يسهم تنفيذ العناصر الواردة في الخطة في إطلاق دينامية الحوار». وأضاف الدبلوماسي المغربي قائلا «إننا نأمل في أن يكون ذلك بداية دينامية إيجابية نحو إيجاد حل سلمي للأزمة السورية». وحسب المتحدث باسم مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية، أحمد فوزي، فإن الحكومة السوية وافقت على خطة كوفي عنان لوضع حد للعنف في هذا البلد، مضيفا أنه بالنسبة لكوفي عنان فإن قرار دمشق يعد «مرحلة أولية مهمة نحو وضع حد لأعمال العنف وإراقة الدماء في سورية». وتدعو خطة عنان المؤلفة من ست نقاط، والتي وافق عليها مجلس الأمن الدولي في 21 مارس الجاري، إلى وقف أعمال العنف في سورية من قبل كل الأطراف تحت إشراف الأممالمتحدة، وتقديم مساعدة إنسانية إلى جميع المناطق المتضررة جراء المعارك، وإطلاق سراح الأشخاص المحتجزين بصورة تعسفية.