حفل على شرف الرياضة المغربية بمقر سفارة بريطانيا بالرباط قبل 100 يوم على انطلاق أولمبياد لندن 2012، أقامت سفارة المملكة المتحدة بالرباط عشية أول أمس الأحد حفل استقبال كبير على شرف الأبطال المغاربة ومؤطريهم الذين حققوا لحد الساعة التأهل في مختلف الرياضات ونجوم ومشاهير الرياضة المغربية بحضور رؤساء الجامعات الملكية الرياضية والمهتمين من مسيرين وإعلاميين وشخصيات أخرى. في بداية الحفل ألقى سفير المملكة المتحدة المعتمد بالرباط السيد تيم موريس كلمة رحب فيها بالحاضرين وعبر عن سعادته بأن يكون بينهم في هذه اللحظة الجميلة بحضور نجوم مغاربة أبلوا البلاء الحسن في الألعاب الأولمبية السابقة ومن بينهم نوال المتوكل، هشام الكروج، خالد السكاح إبراهيم بوطيب وغيرهم. وفي معرض حديثه ذكر السفير البريطاني بمشروع أولمبياد لندن 2012 قائلا بأن مشاركة الرياضيين سيصل عددها إلى 15 ألف أما المتفرجون فسيناهز 9 مليون متفرج، وهناك تصميم لأن تترك هذه الألعاب إرثا دائما في ذاكرة الجميع من رياضيين ومتفرجين وكل شباب العالم. وفيما يخص الأنشطة الموازية، قال السفير بأن 15 ألف مدرسة في المملكة المتحدة و12 مليون شخص من جميع أنحاء المعمور سيشاركون فيها، من خلال مشروع «الإلهام الدولي»، الذي يهدف إلى إثراء حياة الشباب من خلال الرياضة. وعن البنيات التحتية الخاصة بالألعاب الأولمبية، ذكر سفير بريطانيا بأن تصميم وبناء المركب الأولمبي ومشاريع أخرى، انجز في الوقت المحدد، وذلك بفضل خبرة الشركات البريطانية في مجالات المعمار والهندسة والنقل والأمن ووسائل الإعلام، وهكذا يضيف السفير بأن مدينة لندن ظفرت سنة 2011 بالمرتبة الأولى على الصعيد الأوربي تجاريا والمرتبة الأولى عالميا من حيث جلب الاستثمارات الأجنبية، أما على مستوى البيئة يقول السيد تيم موريس بأن دورة أولمبياد لندن ستكون أكثر الدورات حماية للبيئة، مذكرا بأن 500 ألف شجرة تم غرسها في المناطق المحيطة بالقرية الأولمبية، وتمكين 800 ألف شخص من التنقل يوميا لمشاهدة منافسات الألعاب الأولمبية باستخدام وسائل النقل العمومي، لدينا لاعب رياضي كبير يعرفه الجميع دايفيد بيكهام سيكون رأس حربة يقول السفير بالنسبة للترويج، إن هذا اليوم مخصص لكم أيها المغاربة. نريد يقول سفير بريطانيا من الفعاليات الرياضية الحاضرة أن تقرب بين شعبينا الصديقين مختتما بالقول: «نريد المغرب أن يفوز في أولمبياد لندن 2012... فإلى الأمام». من جهته شكر السيد نور الدين بنعبد النبي الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية باسم رئيسها السيد حسني بنسليمان وكافة الأعضاء السفير البريطاني على اهتمامه بالمشاركة المغربية في أولمبياد لندن 2012، وهذا الاحتفال المقام على شرف الرياضيين والفعاليات المغربية دليل على عمق الصداقة القائمة بين المغرب وبريطانيا، وانتقل بنعبد النبي للحديث عن استعدادات المغرب التي انطلقت في وقت مبكر يعني بعد نهاية أولمبياد بيجين بإحداث لجنة الصفوة التي تشجع الرياضيين المشاركين في الاولمبياد ولحد الساعة يضيف بنعبد النبي بأن 10 رياضات تأهلت إلى هذا الأولمبياد، كما أن المشاركة ستكون قوية 80 رياضي و60 إداري ومؤطر ليصل عدد أفراد الوفد المغربي إلى 12 فردا. وختم الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية بالقول بأن الجميع يراهن على أن تكون المشاركة جيدة وأحسن بكثير من سابقاتها، وكما يلاحظ الجميع فدعوتنا اليوم لرياضيين صغار بالحضور هدفه نشر قيم المبادئ الأولمبية في أوساط هؤلاء، متوجها بالشكر للسفير البريطاني ومنظمي هذا الحفل البهيج. وباسم الحاضرين تناول الكلمة البطل الأولمبي العالمي هشام الكروج الذي شكر في البداية سفير المملكة المتحدة الذي هو بالمناسبة مشجع لنادي توتنهام الإنجليزي الذي لعب إلى جواره الدولي والعميد السابق للأسود نور الدين النيبت الذي حضر هو الآخر رفقة النجم مصطفى الحداوي الحفل، وإضافة الكروج بأن حضوره رفقة قدماء الرياضيين المغاربة والرياضيين المؤهلين إلى أولمبياد لندن 2012 في هذا الحفل، يذكره بتجربته مع الأولمبياد التي شارك فيها 3 مرات التي هي ذكريات، لذلك طلب الكروج من المؤهلين المغاربة أن يتذوقوا كل لحظة هناك، وباعتباره عضوا في لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الدولية، أكد بأن كل الأمور ستكون مواتية للأبطال المغاربة الذين سيحضرون هناك في شهر رمضان، فلن تكون هناك مشاكل، لذلك وجب التركيز على الاستعدادات ليكون الأبطال والبطلات المغاربة في الموعد» انتهى كلام الكروج...