فتح المركز الاستشفائي «محمد السادس» بمراكش أبوابه وجند أطره لاستقبال عموم المواطنين خلال أيام 24-25-26 يونيو 2010. والهدف الأساس من هذه المعملية التي أصبحت تقليدا سنويا، هو الرفع من المستوى التواصلي للمركز الاستشفائي مع المواطنين. وتكريس ثقافة جديدة قائمة على الشفافية في التواصل مع الساكنة من جهة ومواجهة الصعوبات القائمة والموضوعية عن طريق التوظيف الأمثل للوسائل والامكانيات التي تبذل جهود حثيثة لتوفيرها وإتاحة الفرصة أمام المواطن للاستفادة القصوى من خدماتها. وفي هذا الإطار، نظمت إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس لقاء مفتوحا مع وسائل الإعلام بمختلف تشكيلاتها قام خلاله مدير المركز البروفسور محمد حريف بتسليط الأضواء على المنجزات الكبرى التي تحققت في مسيرة هذا المركز الفتي الذي يشكل البنية الأساسية والكبرى في قطاع الصحة العمومية بكل جهة مراكش تانسيفت الحوز. وقد أشار محمد حريف، الى أن جميع المستشفيات التابعة للمركز وهي مستشفى ابن طفيل ومستشفى ابن النفيس ومستشفى الأم والطفل تتحرك في إطار أوراش عملية سبقتها استعدادات مكثفة بهدف التعريف بالخدمات الصحية تتخللها زيارات منظمة لبعض المصالح الاستشفائية. كما يتضمن برنامج الأيام الثلاثة المفتوحة أيضا يوما أخضر شعاره: «جميعا من أجل بيئة سليمة». وكانت الندوة الصحفية مناسبة سانحة للتعرف على سيرة الأشغال النهائية التي تتم الآن قبل افتتاح مستشفى الانكولوجيا ومستشفى أمراض القلب والشرايين ومستشفى زراعة النخاع الشوكي. والوقوف أمام التجهيزات الباهضة التكاليف التي هي الآن موضوعة تسهر على الإشراف عليها أطر عالية التكوين والإعداد لم تبق سوى أسابيع معدودة قبل انطلاق اشتغالها. كما تم خلال الندوة الاشادة بثمار التعاون والتبادل والشراكات التي يباشرها المركز ويستثمر نتائجها لفائدة تطوير خدماته.