أغلب المغاربة ساخطون على أجورهم وغير مرتاحين في وظائفهم كشف تقرير حديث، أن أزيد من 60 في المائة من المغاربة غير راضين عن راتبهم الشهري، ومعتبرين أن هذا الأخير لا يلبي حاجياتهم ولا يغطي ارتفاع الأسعار. وفيما عبر أزيد من نصف المغاربة عن سخطهم من رواتبهم الشهرية، يرى حوالي 19 في المائة من المغاربة أن راتبهم الشهري يكفي لسد حاجياتهم المعيشية، في حين لم تتجاوز نسبة 6 في المائة عدد المغاربة الذين يعتبرون أن أجورهم توفر لهم معيشة سهلة وجيدة. ويضيف التقرير الذي أجراه الموقع المتخصص في التوظيف، «بيت كوم»، والذي يجري استطلاعات دورية للرأي، أن 30 في المائة من المغاربة الذين شملهم الاستطلاع، لا يحسون بالأمان في عملهم، بينما يعتبر 24 في المائة بأن إحساسهم بالأمان في عملهم في وضع المتوسط، وفي المقابل اعتبر 31 في المائة بأن إحساسهم بالأمان في عملهم مرتفع. وفيما يتعلق بالوضع المهني، يشير التقرير الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، إلى أن نصف المغاربة يرون أن فرص الشغل قليلة جدا حاليا ولا تستطيع أن تلبي طلبات التشغيل الكثيرة، فيما اعتبرت نسبة قليلة لا تتجاوز 7 في المائة أن هناك الكثير من فرص العمل، بينما اعتبرت نسبة 35 بالمائة أنه «ليس هناك الكثير من فرص العمل». هذا وتوقع أغلب المغاربة الذين شملهم التقرير، أن أوضاع العمل ستتحسن خلال المرحلة المقبلة، فيما اعتبرت نسبة 15 في المائة بأن أوضاع العمل ستبقى كما هي، وفي المقابل اعتبرت نسبة 4 في المائة فقط بأن أوضاع العمل ستسوء في المرحلة المقبلة. إلى ذلك، توقع 43 في المائة من المغاربة أن يتحسن وضعهم المالي و12 بالمائة توقعوا أن يبقى وضعهم المالي على ما هو عليه الآن بينما فقط 6 بالمائة من توقعوا أن يتغير وضعهم المالي إلى الأسوأ. كما توقع 58 في المائة من المستجوبين المغاربة بأن اقتصاد البلد سيتحسن فيما توقعت نسبة 15 في المائة بأن الاقتصاد المغربي لن يتغير وإنما سيبقى على ما هو عليه، بينما نسبة ضعيفة جدا لا تتجاوز 4 في المائة اعتبرت بأن اقتصاد البلد سيتغير إلى الأسوأ في المرحلة المقبلة. يشار إلى أن موقع «بيت كوم» يقوم باستطلاعات دورية للرأي، فيما يتعلق بسوق الشغل، وظروف الاشتغال، وذلك عبر إرسال استمارة تتضمن مجموعة من الأسئلة حول الوضع المهني والاقتصادي في بلدان الشرق الأوسط.