إلى حدود صباح أمس الأحد لازالت عملية فرز الأصوات المتعلقة بانتخاب بقية أعضاء مكتب هيئة المحامين بالرباط، مستمرة وذلك بسبب كثرة المتنافسين على عضوية المكتب والذين بلغ عددهم 100 مترشحا. وكانت عملية انتخاب أعضاء مكتب الهيئة انطلقت صباح أول أمس السبت، لتبدأ عملية الفرز على الساعة السادسة من نفس اليوم، وذلك بعدما تم الحسم، يوم الخميس الماضي، في منصب النقيب الذي عاد للأستاذ عبد الرحيم الشرقاوي الذي أصبح نقيبا جديدا لهيئة المحامين بالرباط، خلفا للنقيب السابق محمد أقديم. وقد حصل الأستاذ عبد الرحيم الشرقاوي، في الدور الثاني من الانتخابات على 533 صوتا مقابل 520 لمنافسه الأستاذ مصطفى السايح، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 29. وتنافس على منصب النقيب، في الدور الأول 9 مرشحين، لم ينل أحدهم الأغلبية المطلقة للأصوات، وبقي في السباق لانتخابات الدور الثاني المحاميان، مصطفى السايح، وعبد الرحيم الشرقاوي، حيث حصل الأول على المرتبة الأولى ب 246 صوتا، وحصل عبد الرحيم الشرقاوي على 221 صوتا، وحل في المرتبة الثالثة المحامي عزيز رويبح ب 189 صوتا، متبوعا بالنقيب عمر فرج في الرتبة الخامسة ب153 صوتا، والمحامي المعطي الأيوبي سادسا ب 62 صوتا، فالمحامي محمد القدوري ب 59 صوتا، متبوعا بالمحامي بوقنطار بوزيان ب 53 صوتا، والمحامي الطاهر عطافي ب 49 صوتا، وجاء المحامي عبد اللطيف باينة في الرتبة الأخيرة ب 21 صوتا. وقد شارك في عميلة التصويت خلال الدور الأول 1055 محاميا، من أصل 1082، وهي مشاركة وصفت بالمهمة، بالنظر إلى المكانة التي يحتلها النقيب في جسم الهيئة، وبالنظر أيضا إلى انتظارات أصحاب البذلة السوداء والمرتبطة أساسا بالسياق الدستوري الجديد الذي نص على استقلال القضاء وعلى الدور الذي تضطلع به العدالة في بناء مغرب الديمقراطية والتقدم الاجتماعي. وغير بعيد عن العاصمة الرباط، تم انتخاب الأستاذ عمر ودرا نقيبا جديدا لهيئة المحامين بالعاصمة الاقتصادية خلفا للنقيب السابق عبد اللطيف بوعشرين. وجاء انتخاب الأستاذ عمر ودرا بعد حصوله على 1212 صوتا متفوقا على منافسه في الدور الثاني الأستاذ عبد الله درميش الذي حصل على 786 صوتا. وتنافس على منصب نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء سبعة مرشحين في الدور الأول، من مجموع الهيئة الناخبة التي تصل إلى 3161 محام ممارس، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن تشكيلة بقية أعضاء المكتب مساء أمس الأحد. وفي كلمة له بالمناسبة، نوه النقيب الجديد عمر ودرا، بالجهود التي أسداها النقيب عبد اللطيف بوعشرين المنتهية ولايته وتفانيه في أداء مهمته، مؤكدا على أنه سيتفرغ لمشاكل زملائه اليومية. وأوضح ودرا أنه رغم صعوبة المسؤولية الملقاة على عاتقه فإنه سيبقى مخلصا لهذه الثقة والأمانة التي وضعت فيه من قبل زملائه بكل تجرد ونزاهة وإخلاص. يشار إلى أن العرف وسط هيئة المحامين، دأب على تشكيل بقية أعضاء مكتب الهيئة، من ممثلين اثنين عن النقباء السابقين، وثمانية ممثلين عن المحامين الذين يزاولون المهنة لأزيد من 20 سنة، وثمانية ممثلين عن المحامين الذين يزاولون المهنة ما بين 10 و20 سنة، فضلا عن عضوية النقيب السابق.