غموض حول استقالة الرئيس خلدون الوزاني عجز فريق أولمبيك أسفي عن تحقيق نتيجة إيجابية بميدانه أثناء إستقباله متزعم البطولة فريق الفتح الرباطي برسم الدورة 11 من دوري المحترفين. هذه المقابلة لم ترقى إلى المستوى المطلوب وظلت حبيسة الرتابة وذلك بفضل إعتماد الزوار على تطبيق خطة دفاعية محكمة شلت خط هجوم الأولمبيك الدي ظل مراقبا بشكل جيد من المدافعين الفتحيين، خاصة الثلاثي عبدالفتاح بوخريص ومراد الزيتوني ومحمد تراوري، وبالرغم من ذلك بادر الهداف حمدالله، بتهديد مرمى عصام بادة وكادت في إحداها أن تعطي أكلها لولا العارضة التي حالت دون تسجيل الهدف الأول في المباراة. وعرفت تشكيلة الفريقين بعض الغيابات الوازنة حيث غاب كل من بدر الكشاني، ومحمد بنشريفة، عن صفوف الفتح الرباطي، ويونس بلخضر، وعبدالعزيز بنشعيبة، المصابان وعماد العماري، الموقوف من طرف المكتب المسير. وحسب بعض المصادر المقربة من الفريق فلازال الرئيس خلدون الوزاني، يمارس مهامه بشكل عادي بالرغم من إستقالته التي بقيت غامضة، علما أن هناك لجنة رباعية أوكلتلها مهمة التسيير. ومن جهة أخرى باشرت إحدى الجمعيات التي لها صراع مع المكتب المسير الحالي بالإتصال مع أحد أبناء أسفي المقيم بالديار السويسرية ودعوته من أجل الإشراف على تسيير الفريق. وكما هو متعارف عليه قانونيا فلا يمكن لأي شخص غير منخرط بالفريق أن يتحمل مسؤولية التسيير، في حين ظل دور المكتب المديري لنادي أولمبيك أسفي والذي يرأسه أحمد غايبي، سلبيا بل أن العديد من المتتبعين الرياضين بأسفي حملته المسؤولية الكاملة في الأزمة التي يتخبط فيها فريق أولمبيك أسفي مع بداية هذا الموسم الإحترافي.