بدعوة من رئيس المكتب المديري للفريق أولمبيك أسفي أحمد غايبي وبحضور اثنان وثلاثون منخرط من أصل سبعة وأربعون انعقد عشية الأربعاء 30 شتنبر 2009 بالقاعة المغطاة الكارتينغ الشطر الثاني من الجمع العام لإنتخاب رئيس جديد يقود سفينة الفريق بعدما كانت تشرف عليه لجنة متطوعة لمدة شهرين هده الأخيرة عملت كل مافي وسعها من أجل الإستمرارية وتوفير كل المتطلبات الضرورية ( التعاقد مع المدرب سمير عجام وإنتدابات بعض اللاعبين الجدد) لكن هدا الجمع انقلب إلى فوضى عارمة بين المنخرطين بتوجيه إنتقادات لادعة لبعض العناصر التي أصبحت تشكل خطرا على مصالح الفريق ونعتها بالإرتزاق والفساد الأخلاقي .في حين صبت تدخلات البعض منهم حول ضرورة تغيير الدماء ودلك بظم وجوه شابة تحت إشراف الثالوث أحمد غايبي وحميد بنعمر والرئيس السابق للفريق خلدون الوزاني الغائب عن هدا الجمع ,إلا أن كل الجهود التي بدلت من أجل إقناع بعض الأعضاء باءت بالفشل بعد مغادرة بنعمر القاعة لعدم قبوله المشاركة في التسيير من جديد في ظل هدا الجو المكهرب والصعب في نفس الوقت ليعلق مرة أخرى إنتخاب مكتب مسير وتحديد يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2009 كموعد نهائي لتتمة فصول هدا العرض التراجيدي والدي لايشرف أبدا سمعة مدينة أسفي