عجز منخرطو أولمبيك آسفي المجتمعين مؤخرا، عن انتخاب مكتب مسير يقود الفريق خلال بطولة هذا الموسم الرياضي، خلفا للمكتب السابق برئاسة خلدون الوزاني والذي قدم استقالته أثناء انعقاد الجمع العام الأخير. وغاب عن مواصلة أشغال الجمع العام، ستة عشر منخرطا من أصل سبعة وأربعين إستوفى أغلبهم منذ تاريخ الانخراط مدة ستة أشهر التي تخول للمنخرط حق المناقشة والتصويت وضرورة توفر سنتين كاملتين لمن يريد الترشح لعضوية المكتب المسير. وبهذا الخصوص قال أحمد غايبي، الذي ترأس الاجتماع رفقة أحمد بنعمر في شقه الأول باعتبار الأول رئيسا للمكتب المديري والثاني أمينا للمال به، إنه إذا رأى المنخرطون أن من المصلحة تخفيض المدة اللازمة للترشح لعضوية المكتب فإن القانون يخول ذلك للجمع العام. وبعد انتداب العضو الأكبر والأصغر سنا لترؤس الاجتماع ، وانسحاب عضوي المكتب المديري، وعوض الالتزام بالنقطة المهمة في جدول الأعمال وهي انتخاب رئيس ومكتب لفريق أولمبيك أسفي ، ناقش عدد من المتدخلين والذي كانوا من المنخرطين ، أشياء لا علاقة لها بجدول الأعمال من قبيل عدم توفير استدعاءات الدخول إلى الملعب للمنخرطين، وضرورة أن تقدم اللجنة المؤقتة تقريرا عن الثلاث مباريات الأخيرة وعمن استقدم المدرب سمير عجام إلى آسفي، وتحدث آخر عن الانتدابات فيما طالب البعض إشراكه في المكتب القادم ، إلى جانب إثارة نقطة إبعاد عدد من المسؤولين داخل المكتب مع الإشارة إلى أن أولمبيك آسفي الوحيد في المغرب الذي لا يتوفر على مكتب، وغيرها من النقاط خلقت نوعا من التوتر، مما أدى إلى انسحاب عدد من المنخرطين بدعوى هزالة مستوى النقاش، مادفع بأحمد غايبي إلى القسم بألا يترأس الفريق إلا إذا وافق كل من خلدون الوزاني وأحمد بنعمر على الانضمام إلى التشكيلة المرتقب تشكيلها. وبين أخذ ورد اتفق الجميع على أن الجمع يتحدث عن السلبيات وألا أحد يتكلم عن الإيجابيات بعد ذلك انسحب بنعمر من قاعة الاجتماع ليبقى أحمد غايبي وحيدا، منبها الجميع إلى خطورة الوضع مشيدا بالدور المهم الذي يقوم به كل من خلدون وبنعمر باعتبارهما دعامتين أساسيتين للفريق وأن بدونهما لا يمكنه أن يكون رئيسا أو أن يسير الفريق ، كما نوه بالدور الذي تقوم به السلطات بأسفي والمكتب الشريف للفوسفاط هذا الأخير قال غايبي في حقه إنه لم يتخل يوما عن أولمبيك آسفي كما بشر الجميع بأن المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط الذي وعد أمام المسؤول الأول عن الجهة وأمام البرلمانيين بأنه سيقدم مساعدات مهمة لآسفي ، لن يخلف وعده وأنه حتما سيعين الفريق للخروج من أزمته ، وأضاف غايبي أنه حينها سيتسابق العديدون على المسؤوليات ، وقال غايبي «من له الجرأة في تحمل المسؤولية فليتقدم للترشح للرئاسة اليوم وليس غدا» وانفض الاجتماع على إيقاع لا مكتب ولا رئيس وبدون تحديد أي موعد لانتخاب مكتب جديد.