أولمبيك أسفي... عقد نادي أولمبيك أسفي فرع كرة القدم جمعه العام العادي يوم الخميس 28 يونيو 2010بالقاعة المغطاة الكارتينغ بحضور رئيس المكتب المديري والمنخرطين ،وبعد التأكد من النصاب القانوني للجمع بحضور 28 منخرط من أصل 31 منخرط الدين أدوا واجب الإنخراط ،استهل رئيس المكتب المسير حسن شوميس بكلمة ترحيبية للحاضرين وقبل الشروع في تلاوة التقريرين الأدبي والمالي بدأت معالم العصيان من طرف المنخرطين الغاضبين برفضهم في الوهلة الأولى تسلم التقريرين بحجة القانون الدي يخول لهم الإطلاع عليه بخمسة عشرة يوم قبل انعقاد الجمع العام وعزمهم على مغادرة القاعة وعدم إتمام الجلسة لكن تدخل أحد المنخرطين أرغمهم على العدول عن دلك ، بعد عودة الأمور الى شكلها الطبيعي أعطيت الكلمة للكاتب العام الدي تلا التقرير الأدبي وحصره في مجموعة من النقط بداية بالجانب التقني وتعاقب خمسة مدربين على الإدارة التقنية للفريق مما أثر بشكل سلبي على مسيرة أولمبيك أسفي والحصيلة التي حصدها خلال هدا الموسم بإحتلاله الرتبة 14 ب 33 نقطة ونجاته بأعجوبة من النزول للقسم الوطني الثاني بفارق النسبة الخاصة ، إنتدابات اللاعبين التي حطمت كل الأرقام القياسية حيث بلغ عدد الوافدين 20 لاعبا في حين غادر الفريق 23 لاعبا ،مناقشة التقرير الأدبي عرف تدخلات بعض المنخرطين وعدم رضاهم على مردودية الفريق خلال هدا الموسم وأرجعوا السبب الى المكتب المسير لكن تدخل أحد الأعضاء كتعقيب على بعض الأسئلة أبان بالملموس عن حقيقة هده الأزمة ومن ساهم فيها والأطراف التي أدارت ظهرها من أجل نقاد الفريق لولا تدخل بعض النيات الحسنة التي يرجع لها الفضل في بقاءه ضمن قسم الصفوة هدا الكلام لم يرق للبعض فنتج عنه فوضى عارمة داخل القاعة ودخولهم في نقاشات ثنائية شابها نوع من العصبية الحادة وتوجيه الإتهامات ،التقرير المالي كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس بعد تلاوته من طرف أمين المال وهو مسؤول من المكتب الشريف للفوسفاط حيث اعترض المنخرطون على هدا التقرير بحجة أنه لم يصادق عليه من طرف خبير محاسبتي وعدم إقتناعهم ببعض الأرقام المدرجة ضمن هدا التقرير وبعد جدل كبير وتشبتهم بالرفض تم الإتفاق على تأجيل الحسم في دلك حتى يثم المصادقة عليه وتحديد عشرة أيام كموعد من أجل عقد تتمة للجمع العام وانتخاب رئيس جديد . المصطفى بكباشي ( جريدة بيان اليوم العدد 6073 /الإثنين 28/06/2010 )