فاجأ أحمد غايبي منخرطي أولمبيك أسفي بالقسم بعدم قيادة سفينة الفريق المحلي دون أن يكون خلدون الوزاني وحميد بنعمر من ركابها، مؤكدا خلال الجولة الثانية للجمع العام للأولمبيك المنعقد أمس الأربعاء بالقاعة المغطاة بأسفي أنه بدون هؤلاء الشخصين وفي غياب احتضان المكتب الشريف للفريق يستحيل أداء واجبات اللاعبين وجلب آخرين، واعتبرهما " ركائز أساسية " بالمكتب المسير. ودعا حميد بن عمر أمين مال المكتب المديري المنخرطين إلى القيام بالدور الحقيقي والفعال والمساهمة في جلب الموارد المالية، وعلى ذكر الإيجابيات عوض الاقتصار على السلبيات، مضيفا أن العضوية بالمكتب تقتضي ضبط النفس والصبر لأن لعبة كرة القدم تتطلب ذلك. وفي الوقت الذي خيمت الفوضى والبلبلة على النقاش الذي دار حول جلب مدرب الفريق سمير عجام واحتضان المكتب الشريف للفوسفاط وتقرير اللجنة المؤقتة واستدعاءات الدخول للملعب، نجد صمتا غريبا يخيم على القاعة أثناء البحث عن رئيس الفريق وكأن على رؤوس الحاضرين الطير كما يقال، وبرهن الجميع على عجزهم لقيادة الفريق في الطروف الحالية، وتشبت الجمع ( 32 عضوا من بين 47 ) بغايبي رئيسا رغم رفضه لذلك واشتراطه تواجد خلدون وبن عمر بالمكتب، مع العمل على الاتصال بالرئيس السابق خلدون الوزاني وحميد بنعمر لإقناعهما بالعدول عن قرار اعتزال التسيير. وكانت الجولة الأولى للجمع العام المنعقد يوليوز الماضي قد أجلت انتخاب المكتب المسير، وحددت لجنة تشرف على شؤون الفريق ترأسها غايبي إلى أن يحدد المكتب الشريف للفوسفاط موقفه من احتضان الفربق المحلي لكرة القدم، كما هو الشأن بالنسبة للفريق الجديدي الذي وقع وثيقة الاحتضان شتنبر الماضي حيث توفر له مجموعة الفوسفاط الدعم المادي والمعنوي، ولازالت المدينة لم تتلق جوابا في هذا الشأن، إذ أكد غايبي العضو في الجامعة الملكية لكرةالقدم في هذا السياق على أن المكتب الشريف سيرضخ لرغبة أبناء المدينة استجابة لوعوده.