بعد مرور أسبوع مازال معطلو الجديدة وآزمور المنتمين للجمعية الوطنية لحملة الشهادات ببهو قصر بلدية الجديدة بعد أن اقتحموها ليلة الأربعاء 19 أكتوبر 2011 لتلتحق بهم بعذ ذلك التنسيقية الإقليمية للمعطلين وحملة شهادة الإجازة، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري قصد توفير الشغل لهم وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية محملين لعامل الإقليم في بيان أصدروه بالمناسبة المسؤولية الكاملة لحالة التوتر والاحتقان التي تسود أوضاع المعطلين بالجديدة، بعد سيل من المحاولات التي بائت بالفشل آخرها المفاوضات التي تمت مع رئيس المجلس البلدي لمدينة الجديدة وعدد من رؤساء مصالح الأمن والسلطة المحلية، لتظل كل الوعود التي التزم بها الطرف المحاور من باب المستحيلات.وقد عبر عن ذلك أحد المعطلين بالقول: «ربما يريدون أن يلعبوا معنا لعبة الانتخابات لكننا سنبقى مصرين على مواقفنا ولن يحيدنا عنها أحد» فيما عبرت ثانية «إننا مستعدات ومستعدون لخوض كل اشكال النضال التي يبيحنا لنا القانون رغم ثنيهم لنا عن الاعتصام بداخل البهو ومحاولة التفاوض الفارغة من كل محتويات المسؤولية». هذا وتجدر الإشارة أن معطلي الجديدة وفي محاولة منهم لإيصال صوتهم وحركتهم هذه سبق أن نظموا مسيرة احتجاجية في اتجاه معرض الفرس الذي انطلقت فعالياته مؤخرا لتتدخل السلطات المحلية وتقوم بتفريقهم عند فندق دكالة. كما قاموا بمحاولة اقتحام غرفة التجارة والصناعة، إلى جانب محاولة اقتحام عمالة الإقليم من قبل أعضاء من التنسيقية الإقليمية بالجديدة بداية الأسبوع الماضي، والتي نتج عنها اصطدامات بين المعطلين وعناصر التدخل السريع ورجال الأمن أدت إلى حدوث حالات إغماء سيما في صفوف المعطلات اللواتي يزيد عددهن يوما بعد يوم تم نقل بعضهن على إثر ذلك إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة لتلقي الإسعافات الأولية.