دخل معطلو الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات بزاكورة، منذ أزيد من أسبوعين، في اعتصام مفتوح أمام مقر بلدية زاكورة. وحسب بيان توصلت «المساء» بنسخة منه، فإن هذا الاعتصام يأتي بفعل استمرار سياسة صم الآذان وتجاهل الملف المطلبي للفرع المحلي بزاكورة من طرف المسؤول الأول بالإقليم. وأكد معطلو ومعطلات الفرع المحلي بزاكورة عزمهم وإصرارهم على مواصلة معركتهم النضالية التي دخلت شطرها الثامن باعتصام لليوم السابع على التوالي داخل مقر بلدية زاكورة، وانسجاما مع خلاصات المجلس الوطني الأخير المنعقد بالبيضاء يوم 19/06/2011 والذي يدعو إلى إنزال معركة وطنية موحدة زمانيا ومتفرقة مكانيا. وأعلن بيان الفرع المحلي بزاكورة الدخول في أشكال نضالية تصعيديه من داخل الاعتصام بالبلدية، من قبيل إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة، وقطع الطريق العمومية أمام مقر البلدية، وإحضار عائلات المعطلين والمعطلات إلى مكان الاعتصام تعبيرا عن التنديد ورفض سياسة صم الآذان تجاه المطالب العادلة والمشروعة المتمثلة أساسا في الحق في الشغل. وحمل البيان الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع إلى المسؤولين بالإقليم. مطالبا في الوقت نفسه بحق المعطلين العادل والمشروع لأعضاء ومنخرطي الجمعية في الشغل والعيش الكريم المكفول دستوريا. وندد البيان ذاته، بسياسة صم الآذان التي ينهجها المسؤول الأول بالإقليم تجاه ملفهم المطلبي، مطالبا بالإنزال الفوري لكافة الوعود إلى حيز الوجود وخلق مناصب شغل جديدة تتلاءم والعدد المتزايد للمعطلين، وبالإدماج الفوري للمعطلين والمعطلات في الوظيفة العمومية، والعمل على الإطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب ومعتقلي الرأي بالمغرب، كما أعلن البيان تضامن الجمعية المطلق مع كافة نضالات الشعب المغربي (20 فبراير، عمال، فلاحين، طلبة...).