اهتزت مدينة آزمور، بداية الأسبوع الجاري على جريم بشعة، كان وراءها رجل في عقده الخامس من العمر، وهو موظف متقاعد من المكتب الشريف للفوسفاط، والذي أقدم على قتل صهره بعدما وجه إليه ثلاث طعنات على مستوى الكبد بواسطة سكين، نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلى بآزمور ليلفظ أنفاسه متأثرا بجروحه. كما توفي القاتل (م.ش) في المستشفى الإقليمي بالجديدة بعد تناوله لجرعات من السم ليضع بذلك حدا لحياته عن طريق الانتحار. وتعود تفاصيل هذا الحادث المروع، إلى تسليم القتيل (أ.ف)، وهو صاحب سوق ممتاز لبيع المواد الغذائية، شيكا على بياض للقاتل، وذلك لأجل أداء فواتير الماء والكهرباء. إلا أن هذا الأخير استغل الفرصة وملأ الشيك بمبلغ 12 ألف درهم، وبعد بحث للضابطة القضائية في الملف تبث لها أن العملية مجرد نصب واحتيال، ليصبح القاتل مبحوثا عنه، ورغم تدخل وسطاء للصلح استغل القاتل (م.ش) الفرصة، أثناء تواجده مع القتيل في المتجر المتواجد بشارع محمد الخامس بآزمور، فوجه له طعنات قاتلة.