اهتزت مدينة آزمور عشية يوم الاثنين 18 يوليوز على إثر إقدام رجل في عقده الخامس من العمر على قتل صهره بثلاث طعنات على مستوى الكبد بواسطة سكين، نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلى بآزمور ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه... كما توفي القاتل (م.ش) في المستشفى الإقليمي بالجديدة بعد أن أقدم على الانتحار بتناوله لجرعات من السم واضعا حدا لحياته. وكان الضحية (أ.ف)، وهو صاحب سوق ممتاز لبيع الخمور والمواد الغذائية في عقده السادس من عمره، قد سلم لصهره شيكا على بياض لأجل أداء فواتير الماء والكهرباء، لكن القاتل استغل الفرصة وملأ الشيك بمبلغ 12 ألف درهم، مما حدا به إلى تقديم شكاية الى النيابة العامة من أجل النصب، حيث استمعت الشرطة الى المشتكى به فتبين من خلال البحث أنه قام بالنصب عليه، حيث تحول القاتل إلى مبحوث عنه، لكن وبعد تدخل وسطاء للصلح وحضورهما إلى المتجر المتواجد بشارع محمد الخامس بآزمور استغل القاتل (م.ش) وهو مستخدم متقاعد من المكتب الشريف للفوسفاط الفرصة فوجه له طعنات قاتلة. وأكدت مصادرمتعددة أن القتيل طليق لزوجين، إحداهما ابنة للقاتل كان قد تزوجها الضحية لمدة شهر واحد فقط.