توفي أمس متهم بقتل صهره في مستشفى ببنجرير إثر إصابته بانهيار عصبي ناتج عن ارتفاع الضغط ،بمفوضية الشرطة بنفس المدينة. وكانت ساكنة مدينة بن جرير قد اهتزت صباح يوم الأربعاء 30شتنبر2009 على وقع جريمة مروعة بعدما اقدم احد الاشخاص من مدينة الدار البيضاءعلى الاجهاز على صهره الذي كان يسير محلا للبقالة بدوار الجديد بضربة قاتلة توفي على إثرها وهو في طريقه الى المستشفى كما اقدم على طعن ام زوجته التي توجد في حالة حرجة في كليتها حيث تم نقلها الى المستشفى رفقة ابنتها التي لم تنج هي الاخرى من بطش القاتل الذي أصابها في وجهها بواسطة سكين كان الجاني يحمله معه . وحسب مصادر مطلعة فالجاني قد أقدم على جريمته عن سبق اصرار وترصد بعدما تحين فرصة فراغ المنزل من ابن لصهره توجه الى مراكش صباح يوم الجريمة لينفذ فعلته. وحسب شهود فإن دواعي ارتكاب هذه الجريمة تتعلق بتصفية حسابات مع زوجته التي التقى بها بالعاصمة السورية دمشق وله منها طفلان وأمها التي نصحتها بعدم العودة إليه بعدما غادرت بيت الزوجية . الجاني وبعد ارتكابه لجريمته صعد منزل اصهاره مهددا بالانتحار وهو المشهد الدي تابعه جمهور غفير من المواطنين قبل ان يرتمي عليه احد الرجال الامن، ليتم اعتقاله و إيداعه بأمر من وكيل الملك بمفوضية شرطة بن جرير في انتظار التحقيق معه لمعرفة.