اهتزت مدينة آزمور عشية أول أمس الإثنين على وقع نبأ إقدام رجل في عقده الخامس من العمر على قتل صهره بثلاث طعنات على مستوى الكبد بواسطة سكين، نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلى بآزمور ليلفظ أنفاسه متأثرا بجروحه، كما توفي القاتل (م.ش) في المستشفى الإقليمي بالجديدة بعد إقدامه على الانتحار بتناوله جرعات من السم في مسرح الجريمة نفسها واضعا حدا لحياته. وترجع أطوار القضية إلى إبلاغ عن شيك من لدن المقتول (أ.ف) - وهو صاحب سوق ممتاز لبيع الخمور والمواد الغذائية في العقد السادس من عمره - كان قد سلمه إلى صهره (القاتل) لأداء فواتير الماء والكهرباء، لكن هذا الأخير ملأ الشيك بمبلغ أضخم من ذلك من أجل ابتزازه، وقد تبث للضابطة القضائية بالمدينة بعد بحثها في الملف أن العملية مجرد نصب واحتيال، ليصبح القاتل مبحوثا عنه، وبتدخل الوسطاء قبل الطرفان الصلح وهو ما استغله(م.ش) - وهو متقاعد في المكتب الشريف للفوسفاط - فوجه له طعنات قاتلة في المتجر المتواجد بشارع محمد الخامس بآزمور(الصورة). ورجحت مصادر "التجديد" أن علاقة المصاهرة التي تجمعهما كان لها تأثير كذلك في الموضوع، نظرا لكون المقتول طليق لزوجتين الأخيرة ابنة القاتل تزوجها لمدة شهر واحد فقط.