تحت شعار "من حقي نتوقف فين بغيت بلا ما نخلص"… أطلق نشطاء على المواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة، تطالب السلطات بوضع حد لانتشار ظاهرة حراس السيارات بجميع الأزقة والشوارع . وتأتي هذه الحملة بعد أن اشتكى عدد من مستعملي السيارات الاحتلال الغير مشروع لأرصفة من قبل أشخاص تجاوزوا صلاحياتهم المحددة في المكان، مما أسموه "خروقات أصحاب الباركينغ"، الذين لم تعد أنشطتهم تقتصر على حراسة السيارات في المرابد العمومية وتنظيم وقوفها فيه، بل امتد ليشمل مختلف أحياء المدينة وأزقتها . وعبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن استيائهم من هذه الظاهرة، كما وجهوا رسالة لأصحاب السترات الصفراء لثنيهم عن الخروقات القانونية التي يرتكبونها في حق المواطنين . وكانت هذه الرسالة تحت شعار : الشارع العام حق عمومي"من حقي نتوقف فين بغيت بلا منخلص" . وذكر أحد النشطاء أن هذه العريضة قد وقعها أكثر من عشرة آلاف متضرر ولازالت القائمة في الارتفاع. وجاء في هذه العريضة أنه "إذا قامت الجماعات المحلية بتجهيز مرائب للسيارات فمن حقها تفويت استغلالها لشركات خاصة ويكون ضمن بنوذ دفتر تحملاتها تحمل المسؤولية عن كل ما يحدث للسيارات داخلها،أما تفويت استغلال الشوارع والطرق العامة لأصحاب السوابق الإجرامية،ونحن ندفع الضريبة مقابل استغلالها،فهذا تطاول على الملك العام ويجب متابعت المتورطين في هذا العمل" . وأكد أحد مستعملي السيارات،أنه قد سبق وأن دخل في اشتباك مع أحد أصحاب السترات الصفراء وسبب أنه رفض دفع له،وأضاف بأن عددا كبيرا من مواطنين يترك سياراتهم لثواني معدودة أمام دكان أو صيدلية ليجد صاحب "الباركينغ الذي لا وجود له" يطالبه بالدفع له مقابل الخدمة التي يؤديها . هذا، وندد النشطاء عبر"الفيسبوك" ومستعملو السيارات على وجه الخصوص بما أسموه "ظاهرة أصحاب سترات الصفراء"، وطالبوا المصالح المعنية بتقنين عمل حراس السيارات، وضرب بيد القانون على كل من تسول له نفسه استعمال طرق غير قانونية للإستنزاف جيوب المواطنين .