اشتكى عدد من من ساكنة المدن الساحلية بالمغرب وضواحيها، من جشع وابتزاز حراس السيارات بعدد من الشواطئ المغربية التي تشهد إقبالا كبيرا. وأفاد عدد من المواطنين بمواقع التواصل الاجتماعي، أن تكلفة ركن سياراتهم في بعض المرابد القريبة من الشواطئقد تصل إلى 10 دراهم، رغم عشوائية تلك المرابد، وكونها غير مجهزة أساسا. هذا، وأضاف ذات المتضررين أن الاحتجاج على هذه الممارسات التي تستنزف جيوبهم يقودهم أحيانا إلى الوقوع فريسة لغضب حراس تلك المرابد، والذين يزاول بعضهم تلك المهنة بشكل غير قانوني. واعتبر آخرون إلى أن هذا الوضع يقود في أحيان كثيرة إلى اندلاع شجارات بين المواطنين والحراس، أو مشادات كلامية مع ما يتخلل ذلك من السب والشتم أمام أعين العائلات والأطفال وبقية المصطافين. وتجدر الإشارة إلى أن عدد من المغاربة بمواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا حملة فيسبوكية واسعة ضد زحف حراس السيارات أو ما يعرف ب"أصحاب السترة الصفراء" بمختلف شوارع وأزقة المدن المغربية. واستنكرعدد من النشطاء عبر موقع "فيسبوك"، تزايد عدد حراس السيارات وانتشارهم بمختلف الشوارع والأزقة، في غياب تام لتدخل السلطات المختصة لوقف الأمر. وشدد النشطاء على أن الحملة التي أطلقوها تهدف إلى تقنين القطاع والسماح لحراس السيارات بمزاولة مهامهم برخص عوض العمل على استخلاص إتاوات من سائقي السيارات بدون موجب حق وإتلاف ممتلكاتهم أحيانا ومنعهم من ركن سياراتهم إن لم يمتثلوا لمطالبهم.