زراعة الموت يقوم بزراعة التبغ ملايين الأشخاص في العالم، ويفترض الحد من زراعة هذه المادة الضارة بالإنسان والبيئة الطبيعية الخضراء، والعمل على تعويض المزارعين الذين يزرعون التبغ، واستبدال هذه الزراعة بزراعات من المحاصيل والخضروات والفواكه والأشجار المثمرة، وتجنب زراعة هذه المادة التي تسبب المآسي للأفراد والمجتمع على السواء. وهناك العديد من أنواع التبغ العربي والأجنبي، الذي يباع في الأسواق، ويتم تهريبه عبر الحدود الدولية وجني الأرباح الطائلة من مادة مهلكة للإنسان جسديا وماليا ونفسيا. وفي كثير من الأحيان يتم خلط مواد أخرى غير التبغ في كثير من سجائر الدخان، مما يضاعف من الآفات والأمراض المزمنة لدى المدخنين. ويأخذ التبغ، كسلعة قاتلة للخلايا والنفس البشرية، عدة أشكال من أهمها: - التبغ الجاف أو التبغ الورقي - الغليون - الدخان العربي - الشيشة - المعسل - السيجار. التدخين: مجرد محاكاة وهروب يلجأ المدخنون لإشعال سجائر الموت الرهيبة، لعدة أسباب أولية وثانوية، فتصبح عادة أو ظاهرة مقيتة، ومن أهم أسباب ودواعي التدخين الآتي: - محاكاة الآخرين وتقليدهم: مثل تقليد الآباء والأمهات، أو الإخوة والأخوات، والأقارب والضيوف وما إلى ذلك. - الهروب العام: الإدعاء بأن المدخن يفرغ كبته وغضبه وغيظه من تصرفات معينة. وهذا الزعم غير الصحيح، يولد للإنسان التعب والمشقة، فلا يمكن أن يكون الدخان للتنفيس عن الفرد، بل يزيد الدخان من توتر المدخن، ويزيد من حاجته للأوكسجين اللازم للحياة البشرية. - مصاحبة رفاق السوء: من أتراب الشخص، خاصة المراهق، أو ممن يكبرونه سنا، فيقدم المدخن ضيافته غير السوية لشخص يرافقه في مناسبة معينة، فتنتقل عدوى التدخين لهذا الشخص الذي لم يكن يدرك الضرر البالغ الذي سيلحق به لاحقا ويدمر مستقبله. - المباهاة الزائفة: تتمثل في التفاخر لدى الأطفال والمراهقين والناس غير الأسوياء، بامتلاك أصناف فاخرة من الدخان وشربها على الملأ، وهذه النقطة تعبر عن الكبر والتكبر والمفاخرة الزائفة الزائلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وكلمة لا بد منها، وهي أن الكثير من الحيوانات أكلة العشب الأخضر واليابس، لا تأكل ولا تستسيغ مضغ التبغ، وهي حيوانات عجماء، فما أحرى ببني الإنسان، أن يأخذوا العبرة والعظمة من هذه الحيوانات التي لا تتعاطى التبغ أو التدخين.