حضور خليط من المحترفين والمحليين والأسبقية للعناصر الرسمية قبل أسبوعين من اللقاء الهام الذي سيجريه الفريق الوطني المغربي لكرة القدم أمام نظيره الجزائري بملعب مراكش الجديد، والذي يدخل ضمن التصفيات المؤدية لنهائي كأس الأمم الإفريقية سنة 2012، أعلن المدرب إيريك غريتس عن لائحة أولية تضم 31 لاعبا. وفي قراءة أولية لهذه اللائحة، يلاحظ وجود اسم المهدي كارسيلا لاعب ستاندار دو لييغ رغم إصابته، مما يقلص لائحة غريتس إلى 30 لاعبا فقط، كما تعرف حضور عدة لاعبين للمرة الأولى أبرزهم مدافع مونبلييه الفرنسي عبد الحميد الكوثري، متوسط ميدان أوكسير الفرنسي كمال الشافيني، ولاعبا المنتخب الأولمبي نور الدين لمرابط لاعب قيصر سبور التركي وإسماعيل العيساتي لاعب فتيس أرنايم الهولندي. ومن بين الملاحظات كذلك عودة منير الحمداوي لاعب أياكس أمستردام وبدر القادوري لاعب دينامو كييف، بعد الغياب عن الأسود منذ قدوم المدرب الجديد، كما استعاد يوسف حجي، مهاجم نانسي الفرنسي، مكانه بعد أن غيبته الإصابة عن لقاء الذهاب أمام الجزائر بعنابة. وقد كان للاعبي البطولة الوطنية حضور وازن في هذه التشكيلية الأولية، مع معرفة مسبقة بأن الأغلبية الساحقة سيتم الاستغناء عنها، وتحضر الوداد بخمسة لاعبين، الرجاء بثلاثة، والمغرب الفاسي بلاعبين. وقد فرضت الغيابات الطارئة على غيريتس، الاستعانة ببعض العناصر الجاهزة، أبرزها المدافع الكوثري، بعد تلقيه الضوء الأخضر من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي ينتظر منه المدرب تقديم إضافة مهمة لخط الدفاع الذي يعاني أصلا من خلل، سواء على مستوى التموضع أو المراقبة. ومن أبرز الغيابات بسبب الإصابة هناك المدافع أحمد القنطاري، ورشيد السليماني لاعب الرجاء البيضاوي، لينضاف إليهم كارسيلا، رغم أنه لم يثبت بعد رسميته ضمن التشكيلة الأساسية لغريتس، كما أن الشكوك تحوم حول جاهزية بوصوفة على إثر الإصابة الخفيفة التي لحقت به مؤخرا. ويحتل الفريق الوطني المركز الثالث في المجموعة الرابعة بمجموع أربع نقط بفارق الأهداف عن منتخبي إفريقيا الوسطى وتنزانيا، فيما يحتل المنتخب الجزائري، وبنفس الرصيد، المركز الرابع والأخير بفارق الأهداف أيضا.