مباشرة بعد صدور مقالات ببيان اليوم، تتناول التدبير السيئ بجماعة سبت النابور، خاصة ما يتعلق بملف الموظفين الأشباح الذين لايشتغلون سوى يوما واحد في الأسبوع،لوحظ نوع من الغليان يدب في صفوف أعضاء المجلس القروي المذكور الذين لم ترقهم مثل هذه الكتابات التي تكشف المستور. وأفادت مصادر مطلعة، أن عامل إقليم سيدي افني، تدخل لتنبيه أعضاء المجلس القروي المذكور بخطورة الاستهتار بالمال العام والتوظيفات الصورية التي لا تتواجد سوى على لوائح الرواتب، وما قد يترتب عنها من مسؤوليات. وإذا كان ملف الموظفين الأشباح مجرد غيض من فيض في هذه الجماعة، فإن توزيع الدقيق المدعم، والحرب النفسية التي يحاول بها بعض المسؤولين على الجماعة ومستوصف الجماعة اذكاءها في غفلة عن الطبيبة المعينة مؤخرا بالجماعة، لا يقلان خطورة عن ملف الموظفين الأشباح. ففيما يتعلق بالدقيق المدعم، هناك تساؤلات عن مبررات تأجيل توزيعه الى يوم الاحد، بدل السبت الذي يقام فيه السوق الأسبوعي بالمنطقة، وبالتالي، فقد اشتكى عدد من المستهدفين المفترضين من العملية، من اضطرارهم لقطع أزيد من 25 كيلومترا للحصول على حصصهم من الدقيق المدعم والتي لن تكون في الغالب إلا من النوع الرديء. أما الطبيبة المعينة بالمستوصف، والتي يلاحظ أنها لا تتقن الامازيغية، فالممرض الموظف في المستوصف يمتنع عن مساعدتها في التواصل مع المرضى لغرض في نفس يعقوب. هذا مع العلم أن بعض تجهيزات المستوصف قد اختفت في ظروف غامضة.