نتائج جد إيجابية للاعبين المغاربة والسرغيني يحصد أفضل ترتيب أعرب المنظمون لبرنامج الدوري الخاص بلاعبي الغولف المحترفين المغاربة، عن رضاهم التام من الحصيلة النهائية للموسم بالنسبة للعبة الغولف سواء على صعيد المحترفين أو الهواة، والتي وصفت بأنها «جد إيجابية» خلال ثماني دوريات خاضها اللاعبون المغاربة، في تحد اعتبر أنه فرصة كبيرة للعديد من المحترفين والهواة لاختبار قدراتهم على خوض منافسات كبرى أمام لاعبين من طينة الكبار، خصوصا لاعبي أوروبا. من جهة، فإن الحصاد التقني للبرنامج ككل كان مميزا للغاية، وسط تألق لافت للعناصر المغربية المتمرسة في اللعبة في عدد من محطات البرنامج التي بلغت ثماني محطات، حقق خلالها اللاعبون المغاربة «الكات» في 18 مناسبة. وكما كان متوقعا، فإن التألق المغربي لم يخرج عن الأسماء المعهودة في الغولف المغربي، فيونس الحساني نجح في مجاورة كبار اللعبة في الدور الموالي في خمس مرات، كما هو الحال لفيصل السرغيني، هذا الأخير كان الأفضل على الإطلاق، بعد أن تمكن من إنهاء دوري أملكيس في الصف الثاني، خلف النجم الفرنسي نيكولا وارتريميز، بمجموع 11 ضربة تحت المعدل، كرقم جيد خلال الدوري. ولم يكتف السرغيني بذلك، إذ تألق في دوري «سماناح» بمراكش، منهيا اللعبة في المركز 29، كما احتل المرتبة 52 في دوري بولمان بالجديدة، مع تحقيقه مرتبة مشرفة في دوري «المعدن» بتمركزه في الصف السابع عشر، قبل أن يبصم على نهاية موسمه بشكل رائع حين احتل المركز الخامس عشر في دوري «موغادور» بمدينة الصويرة. في المقابل، لم يقتصر التألق على المحترفين، إذ كان اللاعبون الهواة في الموعد وتمكنوا من تحقيق نتائج مشرفة، وجاء في مقدمة هؤلاء، كريم الهالي حيث نجح في تحقيق «الكات» في دوري «سماناح»، محتلا في نهاية منافسات الدوري في الصف 34، ومتقدما على مجموعة من الأسماء الرنانة في عالم الغولف المحترف، بينما لم يستطع المحترف عبد الحق صابي تحقيق أفضل من المركز الستين عن نفس الدوري. وإلى جانب كريم هالي في صنف الهواة، قدم عدد من ممارسي اللعبة أداء جيدا في مختلف المحطات، خاصة الثنائي المكون لمواس وبلعروسية اللذين قدما أداء مميزا في الدوريات التي شاركا فيها. تجدر الإشارة إلى أن الموسم الرياضي لرياضة الغولف قد تميز بالتعاقد مع الإطار التقني الدولي بيتر مورفي، من أجل التكفل بتأطير خيرة اللاعبين المغاربة، أضف إلى ذلك السهر على تكوين مدربين مغاربة في اللعبة. وكانت رياضة الغولف حظيت بإطلاق برنامج «رياضة ودراسة» بمدينة بوزنيقة، وذلك من أجل الزيادة من حجم الممارسين للعبة والدفع بعجلة الغولف المغربي إلى الأمام وتكويم لاعبين من طينة الكبار.