( مبعوث الوكالة : علي رفوح) يعود ريس ديفيس, (بلاد الغال) بطل جائزة الحسن الثاني للغولف في دورة 2010 بدار السلام بالرباط للدفاع عن لقبه خلال الدورة ال38 المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس (31 مارس - 3 أبريل) بمسالك نادي الغولف الملكي والمحيط في أكادير , بطموح كبير من أجل الاحتفاظ بلقبه, وإضافة تتويج جديد إلى سجله الرياضي . ويتوفر الشاب ريس ( 25 سنة ) على لقب واحد في مسيرته الإحترافية التي بدأها سنة 2007 , وكان قد حققه بالرباط في الدورة ال37 لجائزة الحسن الثاني للغولف التي تندرج ضمن الدوري الأوروبي للاعبي الغولف المحترفين . ومنذ إحرازه هذا اللقب انحصرت نتائجه بين المركزين الثاني والثالث في دوري الصين المفتوح, وبطولة مدريد للأساتذة و دوري سيلتيك مانور المفتوح ( بلاد الغال), مما أهله لاحتلال مركز جيد وهو ال 18 في التصنيف الأوروبي. ويبقى أحسن إنجاز حققه ريس دافيس هذه السنة هو المركز 23 في دوري دوبي للغولف في نهاية يناير الماضي . وإذا استطاع تكرار إنجاز عام 2010, سيصبح ريس واحدا من اللاعبين القلائل الذين تمكنوا من الفوز أكثر من مرة بهذه المسابقة الدولية الهامة . ولم يتمكن إلا ثلاثة لاعبين فقط من إحراز أكثر من لقب في هذه التظاهرة , وهم الإسباني سانتياغو لونا, حامل الرقم القياسي في عدد الفوز بلقب جائزة الحسن الثاني للغولف ثلاث مرات, منها إثنان على التوالي (1998, 2002, 2003) والأمريكيان بيلي كاسبير (1973 و 1975) وباين ستيوارت (1992 و 1993) . ورغم طموحاته المشروعة, سيواجه ريس دافيس منافسة قوية من ذوي الخبرة والمستوى العالي والذين حلوا بأكادير بمعنويات عالية بفضل إنجازاتهم الجيدة, مثل الدنماركي توماس بيورن (40 سنة ولج الإحتراف عام 1993) وصاحب 17 فوزا في مسابقات مختلفة من بينها 11 في الدوري الأوروبي آخرها في دوري الأساتذة 2011 بقطر , والثانية في دوري بريطانيا المفتوح عامي 2000 و 2003 , والفرنسي رافائيل جاكلين (36 عاما ودخل عالم الاحتراف في عام 1995) الذي حقق ثلاثة انتصارات في الدوري الأوروبي (دوري مدريد المفتوح, والدوري الآسيوي المفتوح 2007 ودوري صقلية المفتوح ), والتايلاندي تونغشاي جيدي (41 سنة - احترف سنة 1999) وفاز في أربعة عشرة مسابقة, أربعة منها في الدوري الأوروبي ( دوري ماليزيا المفتوح 2004 و 2005 و 2008 والدوري الأندونيسي المفتوح 2008), بالإضافة إلى المشاركة في أربع مناسبات في البطولات الأربع الكبرى. وسيكون المغرب ممثلا في هذا الحدث الرياضي الكبير بفيصل السرغيني (36 سنة- احترف عام 2000) ويونس الحساني (37 سنة - احترف في عام 1997),صاحبا أفضل وثاني أفضل إنجاز وطني في جائزة الحسن الثاني للغولف ,باحتلالهما المركزين السابع في دورة 2006 والثامن سنة 2005 . ووصف الحساني, المصنف رقم واحد على الصعيد الوطني, والفائز بالدوري الدولي لليونان والمغرب في فئة الهواة في منتضف التسعينيات , دورة هذه السنة "بالخاصة لأنها تجرى في مسالك نادي الغولف الملكي بأكادير أحد أجود المسالك الغولفية بالمغرب إلى جانب غولف دار السلام ". وقال الحساني, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, إن اللعب بمسالك الغولف الملكي تعود به إلى الماضي"لي ذكريات رائعة تعود إلى 1990 عندما استضافت هذه المسالك كأس الصحراء ودوري المغرب المفتوح والذي تميز بمستوى عال من المنافسة". وأعرب كذلك عن رغبته في رؤية لاعبين مغاربة " يحسنون ترتيبهم على الصعيد الوطني في هذه المسابقة, أو احتلال إحدى المراكز العشرة الأولى ". وستعرف الدورة 38 لجائزة الحسن الثاني للغولف, والتي تدخل ضمن منافسات الدوري الأوروبي منذ عام 2010 والتي ارتفعت قيمة جوائزها إلى 5ر1 مليون أورو, مشاركة 120 فريقا . وستقام منافسات اليومين الأولين الخميس والجمعة, بطريقة (لاعب هاوي مع محترف ), فيما تقتصر المشاركة في منافسات اليومين الأخيرين (السبت والأحد) ضمن الجولة الثانية على اللاعبين المحترفين ال 65 الأوائل . ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية الغولفية أيضا مسابقة خاصة بكأس الصداقة والتي ستقام السبت المقبل بمسالك الغولف الملكي بأكادير .