انطلقت صباح أمس الخميس منافسات الدورة 37 لجائزة الحسن الثاني في رياضة الغولف المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمسالك النادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط وتستمر على مدى أربعة أيام بإجراء مسابقة ( البرو أم ) . وستجرى منافسات ( البرو .آم ذكورا) أي ثلاث هواة إلى جانب لاعب محترف على مدى يومين على أن يواصل المحترفون التباري في ما بينهم من أجل نيل لقب جائزة الحسن الثاني إلى غاية يوم الأحد المقبل. وتعرف الدورة الحالية التي تبلغ قيمة جوائزها 000ر375ر1 أورو مشاركة أجود الممارسين المحترفين المصنفين بين 100 الأوائل عالميا كما ستستفيد من 400 ساعة من النقل التلفزي من طرف مختلف القنوات العالمية. وسيشتد الصراع على لقب هذه السنة بين مجموعة من اللاعبين سواء الذين سبق لهم أن دونوا أسماءهم في سجل هذه الجائزة الثمينة أمثال سانتياغو لونا الحائز على اللقب ثلاث مرات سنوات 1998 و2002 و2003 ومواطنه إيغناسيو غاريدو الذي يحمل لقب سنة 1996 أو الذين تحذوهم الرغبة في تدشين مشوارهم الاحترافي بنيل لقب الجائزة التي باتت تصنف من بين الدوريات العالمية الكبرى والعريقة كالدانماركي توماس بورن والإنجليزي سيمون ديسون والسويدي بيتر هانسون. وسبق للعديد من نجوم رياضة الغولف العالميين أن لعبوا فوق المسالك الرائعة للغولف الملكي دار السلام بالرباط من بينهم بيلي غاسبير وبيرنهارد لانجير وسطيف بالستيروس ونيك فالدو وكولين مونتغمري وباين ستيوارت وفيجاي سينغ. ويمثل المغرب في الدورة الحالية التي تحظى هذه السنة بتنظيم مشترك من قبل جمعية جائزة لحسن الثاني التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والجمعية الأوروبية للاعبي الغولف المحترفين مجموعة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم يونس الحساني الفائز بلقب الدوري المغربي للمحترفين في الموسم الماضي وفيصل السرغيني صاحب أفضل إنجاز مغربي في تاريخ المشاركات في جائزة الحسن الثاني (المركز السابع). وتندرج جائزة الحسن الثاني منذ إحداثها سنة 1971 ضمن تصور شامل لتطوير السياحة الوطنية حيث يبقى الدوري حدثا رياضيا هاما يستقطب دورة بعد أخرى نخبة من أبرز ممارسي لعبة الغولف المحترفين عبر العالم.