دوري أطلس المحترفين فرصة لاختبار قدرات الممارسي المغاربة من بين البرامج الجديدة الهادفة إلى الرفع من مستوى رياضة الغولف على الصعيد الوطني، هناك منافسات دوري الأطلس للمحترفين الذي يشكل فرصة حقيقية أمام المحترفين المغاربة للوقف على مدى جاهزيتهم واختبار قدراتهم أمام ممارسين سواء من أوروبا أو أمريكا أوآسيا. وتعد هذه التظاهرات الهادفة إلى خلق أجواء مناسبة أمام الأبطال المغاربة وتمكينهم من فرص المنافسة والاحتكاك بالنجوم العالميين، ثمرة عمل تقوم جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وحسب بلاغ للجمعية، فمن المقرر أن يشمل دوري الأطلس للمحترفين، الذي انطلقت نسخته الأولى الموسم الماضي، والذي يشرف عليه الخبير المغربي كريم جسوس، 12 منافسة رياضية خلال الموسم هذا الرياضي، ويتعلق الأمر بثلاث محطات لدوري التجاري وفا بنك المفتوح (من 5 إلى 7 دجنبر الحالي بمسالك الغولف الملكي بدار السلام في الرباط، ومن 16 إلى 23 دجنبر بغولف المحمدية، وما بين 20 و23 دجنبر أيضا بدار السلام)، إضافة إلى الدوري المفتوح بمسالك ليكسوس بالعرائش من 27 إلى 30 أبريل المقبل، وهي المرة الأولى التي ستشهد فيها مسالك هذا الملعب الجديد منافسات من حجم كبير، بمشاركة نجوم من أوروبا وأمريكا، مما يعني أن الأبطال المغاربة سيكونون أمام امتحان حقيقي. بالإضافة إلى هذه المنافسات، هناك 6 دوريات (سيمار بمسالك سمناح بمراكش ما بين 16 و19 فبراير المقبل، والمعدن بغولف المعدن بمراكش أيضا من 23 إلى 26 فبراير، وأمليكس ودائما بمراكش من 27 فبراير إلى 2 مارس المقبلين، ودوري الشمس بمسالك الشمس بأكادير من 7 إلى 10 أبريل المقبل، وأوتو هال بغولف المحيط بأكادير من 13 إلى 16 أبريل، وأخيرا دوري موكادور بمسالك الصويرة ما بين 20 و23 أبريل). ومن المقرر أن يسدل الستار على منافسات الأطلس بدوريين وطنيين، الأول من 5 إلى 9 مارس القادم بمسالك سمناح بمراكش، والثاني بمسالك غولف الجديدة من 11 إلى 15 مارس، كما خصص المنظمون جوائز مالية مهمة لمختلف المحطات، من قيمة 100 ألف درهم للفئة الأولى، و30 ألف أورو للفئة الثانية، و250 ألف دولار للفئة الثالثة والأخيرة. ومن أجل تمكين أفضل الممارسين المغاربة من المشاركة في مختلف هذه المحطات، برمجت جمعية جائزة الحسن الثاني، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للغولف، محطات إقصائية تسمح لهم بالمشاركة مع الكبار. وقد سجل تألق على مدى يومين للناشئين الذين ينتمون لمختلف المدارس الوطنية الغولف، حيث تمكن الثنائي مصطفى ناصر من الغولف الملكي بمراكش، وعبد العزيز بندحمان، ممثل غولف كابونيغرو، من الوصول إلى المرحلة الثانية من اقصائيات، هذه المحطة التي شهدت مشاركة 50 من الممارسين الناشئين. أما المحطة الثانية، فعرفت تنافسا بين 50 من المحترفين والهواة لكسب 30 تذكرة، بالإضافة إلى 5 من أفضل ممارسين على الصعيد الوطني، كسبوا مباشرة ورقة التأهيل لتشكيل فريق يضم 35 فردا، سيشاركون في مختلف المنافسات الموسمية، ويتعلق الأمر بكل من يوسف الحساني، وفيصل السرغيني، وأمين جودار، ورضى الغزالي، وعبد الحق صابي. تصفيات المرحلة الثانية، عرفت تألق أبرز الأسماء التي حجزت تذاكر المرور للتنافس مع الكبار، إذ تأهل كل من عبد القادر الهالي، الذي سجل على مدى أربعة أيام من التباري ما مجموعه 282 ضربة أي ناقص ستة، وهى حصيلة أشاد بها كل من تابع التصفيات، إلى جانب عبد السلام كروم، وكمال بنسورة، وطارق بنسليمان، ومصطفى لمواس، وعثمان السرغيني، وأحمد مرجان، والمهدي السايسي، ورضوان دياب، وخالد موكي، ومحمد الهالي، وكريم الهالي، ووسام زرام، ورضوان الحساني، ورشيد الخراز، وناصر مقرون، وعمر زويدر، ومصطفى صبري، ويونس الزبير، وإسماعيل بندياب، وأمين الموساوي، ومحمد بلعروسية، ومحمد مقرون، وعبد الله العميري، وجلال الزروالي، ومصطفى بينتا، ويونس كليل، وعبد السلام الزاوي، وأمين المالكي، ومحمد غميت. ومن المقرر أن يشارك الأبطال 35 المؤهلون، في المنافسات الوطنية، على أن تتاح أمام ال 15 الأفضل من بينهم فرصة إبراز مؤهلاتهم في المنافسات الدولية، مع العلم أن أفضل الممارسين سيحظون بالمشاركة في دوري الحسن الثاني، الذي يشكل محطة عالمية تستقطب أبرز الأسماء على الصعيد الدولي.