بروز لافت للمغربي فيصل السرغيني أمام أبطال أوروبا احتضنت مسالك نادي «سامناح» للغولف بمدينة مراكش، المحطة الأولى من منافسات الدوري الأوروبي للمحترفين، والتي عرفت مشاركة 15 من المحترفين المغاربة مع 75 بطلا أوروبيا، أتيحت لهم فرصة قياس قدراتهم الفنية مع نظرائهم الأوروبيين. ورغم المستوى اللافت الذي ظهر به اللاعبون المغاربة طيلة أيام المنافسات، فقد تمكن ثلاثة أسماء فقط من تحقيق ما يعرف ب «الكات» في اليوم الأول، ويتعلق الأمر بكل من رضا غزالي، ورشيد الخراز، وعبد الحق صابي، بينما كان كريم الهالي بحاجة إلى نقطة وحيدة لتحقيق ذلك. وقد كان المتتبعون ينتظرون بروز أكثر للاعبين المغاربة خاصة مع إطلالة اليوم الثالث والأخير، وبصفة خاصة من طرف عبد القادر الهالي الذي كان يحتل مركزا متقدما (الصف 21)، متقدما بخطوات قليلة عن فيصل السرغيني (الصف 28)، وبعدهما يونس الحساني (الصف 34)، العائد حديثا من دبي بعد مشاركته في دوري الصحراء الكلاسيكي. وبعد محطة مراكش، يمكن القول أن أداء العناصر الوطنية كان في المستوى، خاصة أن احتلال بعض العناصر مراكز متقدمة في سبورة الترتيب العام، تأكيد على أن هناك طموح كبيرة في المنافسة على المراكز المتقدمة، وتحدوهم الرغبة في مواصلة التحدي أمام أبطال القارة الأوروبية، وتعد هذه الانطلاقة الجيدة للمحترفين المغاربة، دليل قاطع على أن المنافسة على كسب ورقة المشاركة في جائزة الحسن الثاني الدولية ستكون جد قوية، ومن المؤكد أن العناصر التي تتمتع باستعداد خاص، ستكون قادرة على الصمود، وكسب فرص المشاركة في هذه الجائزة السنوية. وتجدر الإشارة إلى أن فيصل السرغيني تمكن من احتلال مركز مريح ضمن العشرة الأوائل، وتحديدا المركز السابع بمجموع 213 ضربة، أي ناقص 3، مبتعدا عن الإيطالي نينو بيرتازيو المحتل للمركز الأول، بأربع ضربات، بينما يحتل يونس الحساني الصف 19، بمجموع 217 ضربة، وعبد القادر الهالي في المركز 35، برصيد 221 ضربة.