ترأس الأمير مولاي رشيد رفقة الأميرة للامريم،مساء امس(الاحد ) بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط ،حفل توزيع الجوائز على الفائزين في الدورة 37 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة 16 لكأس للامريم،اللتين أقيمتا تحت رعاية الملك محمد السادس على التوالي بالرباط والمحمدية. وسلمت الاميرة للامريم الكأس التي تحمل إسمها للفائزة بالدورة السادسة عشرة المحترفة الألمانية ،آنيا مونكه ،وأيضا جائزتين لصاحبتي المركزين الثاني والثالث على التوالي، الألمانية كارين كوش ،والفرنسية فيرجيني لاكوت كليمان . وبعد ذلك،سلم الأمير مولاي رشيد جائزة الرتبة الثالثة في منافسات الدورة أل37 لجائزة الحسن الثاني للمحترفين الأربعة الذين تقاسموا الرتبة وهم على التوالي :الفرنسي طوما لفيت، والإسباني إغناسيو غاريدو،والفنلندي إليونين ميكو، والجنوب إفريقي طوماس إكين،والجائزة الثانية للجنوب إفريقي لويس أوشويزن،قبل أن يسلم الامير مولاي رشيد جائزة الدورة لريس دافيس من بلاد الغال، الذي أنهى المنافسات بمجموع 25 ضربة تحت المعدل المطلوب ( 266 ضربة). ودون ريس دافيس (بلاد الغال) إسمه في سجل الفائزين بجائزة الحسن الثاني في رياضة الغولف, التي احتضنتها مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام من 16 إلى 21 مارس الجاري، بعد نيله اليوم الأحد لقب الدورة السابعة والثلاثين. وانضم دافيس إلى المتوجين بالجائزة، التي انطلقت سنة 1971، بعد إنهائه المنافسات التي امتدت على مدى أربعة أيام في المركز الأول بمجموع 266 ضربة محققا 25 ضربة تحت المعدل المطلوب (68 + 64 + 68 +66 ). وتميز اليوم الأخير بالمنافسة القوية بين دافيس والجنوب إفريقي لويس أوتشويزن، الذي كان متقدما إلى غاية الحفرة 15 قبل أن يستسلم أمام اللياقة البدنية العالية والضربات المحكمة لمنافسه لينهي المسابقة في المركز الثاني بمجموع 268 ضربة أي 23 ضربة تحت (70 + 64 + 64 + 70). وظل المركز الثالث محط صراع قوي بين أربعة لاعبين هم على التوالي الفرنسي طوما لفيت والإسباني إغناسيو غاريدو والفنلندي إليونين ميكو والجنوب إفريقي طوماس إكين،ليتقاسموا في الأخير الرتبة بعد تحقيق كل واحد منهم ما مجموعه 273 ضربة أي 18 ضربة تحت المعدل المطلوب. وحل أول لاعب مغربي،فيصل السرغيني، في الرتبة ال56 بعد تسجيله بعد أربعة أيام من التباري ما مجموعه 290 ضربة (73 + 68 + 74 + 75) أي ضربة واحدة تحت المعدل المطلوب، في حين حل مواطنه يونس الحساني في المركز 62 إثر تسجيله 292 ضربة (71 +72 +74 +75) أي ضربة واحدة فوق المعدل المطلوب. يذكر أن المغرب كان ممثلا في هذه التظاهرة العالمية بثلاثة لاعبين هم يونس الحساني،الفائز بلقب الدوري المغربي للمحترفين في الموسم الماضي، وفيصل السرغيني،صاحب أفضل إنجاز مغربي في تاريخ المشاركات في جائزة الحسن الثاني (المركز السابع) واللاعب الشاب رضا غزالي. ولم يخف ريس ديفيس صعوبة مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام التي شكلت له ،حسب قوله، محكا حقيقيا وتجربة جديدة خاصة أنها تعد من بين المسالك العالمية التي تتميز بتنوع الحواجز . وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب المنافسات أنه تمكن من إحراز لقب الدورة بعد منافسة قوية،خاصة في اليومين الأخيرين، مع مجموعة من اللاعبين ذوي خبرة عالية وخاصة منهم الذين سبق لهم المشاركة في الجائزة كالإسباني إغناسيو غاريدو الذي كان من أبرز المرشحين، مؤكدا عزمه على العودة السنة القادمة للتنافس من جديد على اللقب.