انضم ريس دافيس من بلاد الغال، إلى قائمة الأسماء التي فازت بجائزة الحسن الثاني الدولية للغولف، بعد تتويجه بلقب النسخة 37، التي أسدل عليها الستار أول أمس الأحد، بمسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط، بعد أن استمرت المنافسات أربعة أيام.اللاعب دافيس الفائز باللقب (سوري) وفرض دافيس نفسه واحدا من نجوم الأيام الأربعة، ونجح في إنهاء المنافسات في المركز الأول، بمجموع 266 ضربة، أي 25 ضربة تحت المعدل، بعد أن حقق في اليوم الأول 68 ضربة، و64 في اليوم الثاني، ثم 68 في الثالث، وأخيرا 66 ضربة في اليوم الختامي، علما أنه لاقى منافسة شرسة من بعض المشاركين، خصوصا الجنوب إفريقي لويس أوتشويزن، الذي تألق بشكل لافت في اليومين الثاني والثالث، بتحقيقه 64 ضربة، أي 9 ضربات تحت المعدل، وكان يحتل الصدارة، خلال الأيام الثلاثة الأولى، بمجموع 198 ضربة، بفارق ضربتين عن دافيس. وعلى مستوى المشاركة المغربية، حل فيصل السرغيني في الصف 56 في الترتيب النهائي، بمجموع 290 ضربة، أي ضربة واحدة تحت المعدل، بعد أن قدم عرضا جيدا في منافسات اليوم الثاني، وحقق 68 ضربة، بينما اكتفى زميله يونس الحساني باحتلال الصف 62 بمجموع 292 ضربة، أي ضربة واحدة فوق المعدل. وتعتبر حصيلة المشاركة المغربية إيجابية، علما أن السرغيني والحساني هما المحترفان الوحيدان اللذان دافعا عن الألوان المغربية، إضافة إلى اللاعب الشاب رضا غزالي، وكان المدير التقني الوطني كريم جسوس أكد في تصريح ل"المغربية" أن مجرد التأهل للمشاركة في الدور النهائي، سيشكل نتيجة مرضية للاعبين المغربيين، وقال "بالنظر على حجم المشاركة في دورة هذه السنة، وباعتبار افتقار المحترفين المغاربة إلى تجربة دولية كبيرة، يمكن القول إن المرور إلى الدور النهائي سيكون إيجابيا جدا". وعلى مستوى صراع "البرو آم"، الذي يسبق عادة منافسات جائزة الحسن الثاني، انتهى بتتويج الثنائي المتكون من المحترف الإيطالي فراسيسكو موليناري، والهاوي الإنجليزي أندرو لانش، بمجموع 130 ضربة، بعد يومين من التباري، متقدما على الثنائي المشكل من المحترف الإنجليزي نايك دوغيرتي، والهاوي المغربي مجيد بنيس (131 ضربة)، بينما حل في المركز الثالث المحترف الجنوب إفريقي لويز أوتشويزن والهاوي الإسكتلندي كولين ماتيوس (131 ضربة أيضا). وكما كان منتظرا، تميزت دورة هذه السنة بمتابعة إعلامية واسعة، واستفادت الجائزة من 400 ساعة من النقل التلفزي، من طرف قنوات رياضية عالمية مختلفة. وكانت جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وقعت اتفاقية مع الدوري الأوروبي، بهدف إدماج الحدث، ضمن برنامج الدوري الأوروبي، وبالتالي ضمان مشاركة أسماء لامعة في التظاهرة. وجدير بالذكر أن جوائز التظاهرة ارتفعت هذه السنة إلى ما مجموعه 1.375.000 أورو، وتميزت بمشاركة أجود الممارسين من بين المصنفين المائة عالميا. وكانت منافسات كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي جرت هذه السنة بمسالك الغولف الملكي بالمحمدية، انتهت يوم السبت الماضي بتتويج الألمانية أنيا مونكي بلقب الدورة السادسة، بعدما حققت 208 ضربات (71 و68 و69)، أي 8 ضربات تحت المعدل، في الأيام الثلاثة للمنافسات الرسمية للتظاهرة، التي تميزت بمشاركة سلسلة من الأسماء الأوروبية المتألقة في رياضة الغولف، إضافة إلى المغربيتين مونية أمالو، ومهى الحديوي.