دون ريس دافيس (بلاد الغال) اسمه في سجل الفائزين بجائزة الحسن الثاني في رياضة الغولف، التي احتضنتها مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام من 16 إلى21 مارس الجاري، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بعد نيله يوم الأحد لقب الدورة السابعة والثلاثين. وانضم دافيس إلى المتوجين بالجائزة التي انطلقت سنة1971 ، بعد إنهائه المنافسات التي امتدت على مدى أربعة أيام في المركز الأول بمجموع 266 ضربة . وتميز اليوم الأخير بالمنافسة القوية بين دافيس والجنوب إفريقي لويس أوتشويزن، الذي كان متقدما إلى غاية الحفرة 15 قبل أن يستسلم أمام اللياقة البدنية العالية والضربات المحكمة لمنافسه لينهي المسابقة في المركز الثاني بمجموع 268 ضربة . وظل المركز الثالث محط صراع قوي بين أربعة لاعبين هم على التوالي الفرنسي طوما لفيت والإسباني إغناسيو غاريدو والفنلندي إليونين ميكو والجنوب إفريقي طوماس إكين، ليتقاسموا في الأخير الرتبة بعد تحقيق كل واحد منهم ما مجموعه 273 ضربة أي 18 ضربة تحت المعدل المطلوب. وحل أول لاعب مغربي فيصل السرغيني، الرتبة ال56 بعد تسجيله بعد أربعة أيام من التباري ما مجموعه 290 ضربة، في حين حل مواطنه يونس الحساني في المركز62 إثر تسجيله292 ضربة . يذكر أن المغرب كان ممثلا في هذه التظاهرة العالمية بثلاثة لاعبين هم يونس الحساني الفائز بلقب الدوري المغربي للمحترفين في الموسم الماضي، وفيصل السرغيني صاحب أفضل إنجاز مغربي في تاريخ المشاركات في جائزة الحسن الثاني (المركز السابع) واللاعب الشاب رضا غزالي. ولم يخف ريس ديفيس صعوبة مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام التي شكلت له - حسب قوله - محكا حقيقيا وتجربة جديدة خاصة أنها تعد من بين المسالك العالمية التي تتميز بتنوع الحواجز . وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب المنافسات أنه تمكن من إحراز لقب الدورة بعد منافسة قوية، خاصة في اليومين الأخيرين، مع مجموعة من اللاعبين ذوي خبرة عالية وخاصة منهم الذين سبق لهم المشاركة في الجائزة كالإسباني إغناسيو غاريدو الذي كان من أبرز اللاعبين، مؤكدا عزمه على العودة السنة القادمة للتنافس من جديد على اللقب.