فخر الدين يقر بقوة فريق مازمبي ويتوقع صعوبة مباراة الإياب فاز فريق الوداد البيضاوي مساء أول أمس السبت بهدف دون مقابل على فريق مازيمبي الكونغولي والمتوج بآخر بطولتين لدوري الأبطال الإفريقي، في مباراة أجريت على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس أمام جمهور تجاوز 40 ألف مناصر ودادي. ورغم أهمية المباراة لم يتم نقلها على أي قناة تلفزية بعد فشل المفاوضات مع المكتب الاداري للوداد على القيمة المالية لتفويت حقوق النقل. وبدأ الوداد المباراة بحماس كبير بعد أن سنحت له فرص عديدة في الدقائق الأولى من اللقاء عبر كل من أحمد أجدو وفابريس أونداما، لكن دفاع الخصم تعامل مع الهجمات بنجاح. ونجح اللاعب مصطفى العلاوي في إستثمار تمريرة عرضية من خالد السقاط أسكن الكرة على إثرها في الشباك برأسية مميزة معلنا تقدم فريقه بهدف حدود الدقيقة 18. وتبادل الفريقان إضاعة الفرص طيلة أطوار المباراة خصوص من طرف مازيمبي الذي عاكسه الحظ وحارس الوداد نادر المياغري. ويسافر الوداد بعد أسبوعين لجمهورية الكونغو لإجراء مبارة الإياب في مباراة مصيرية للتأهل لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا متسلحا برغبة كبيرة في تحقيق اللقب بعد غياب دام لسنوات. وقال فخر الدين رجحي، مدرب الوداد البيضاوي خلال الندوة الصحفية التي تم عقدها بعد نهاية المباراة: «قدم فريقنا مباراة كبيرة. سيطرنا على جل أطوار اللقاء. الحكم لم يقم بحماية اللاعبين من التدخلات العنيفة للاعبي الفريق المنافس حيث كان عليه إشهار البطاقات الصفراء في وجه العديد منهم في أكثر من مناسبة. فريق مازيمبي فريق قوي ومتكامل ومن الصعب هزمه ومباراة الإياب ستكون دون أدنى شك قوية وصعبة. سنسخر، مع استعادة لاعبينا المصابين والموقوفين، كل إمكاناتنا لتقديم عرض كبير في مباراة العودة يرقى للمستوى الذي ظهر به فريقنا اليوم». أما مدرب مازمبي الكونغولي لامين ندياي فقد صرح قائلا: «لقد جئنا إلى الدارالبيضاء من أجل البحث عن نتيجة الفوز أو على الأقل العودة بالتعادل لكوننا مصممون على تحقيق لقبنا الثالث على التوالي في هذه المسابقة. وأضاف: المباراة أمام الوداد البيضاوي، المتحمس والذي يتوفر على مجموعة من اللاعبين المهرة، كانت ذات مستوى عال خاصة في الشوط الثاني الذي أهدر خلاله الفريقان عدة فرص سانحة للتسجيل. لقد فقد لاعبونا التركيز لحظة تسجيل الهدف، غير أنهم أبانوا عن إمكانات محترمة وكان بإمكانهم إدراك التعادل. لقد خضنا هذا اللقاء محرومين من خدمات إثنين من أبرز لاعبينا ومن بينهما الهداف الأول للفريق. لم نقدم مستوانا المعهود علما بأنها هزيمتنا الأولى خارج قواعدنا في هذه المسابقة هذا الموسم». وضع فريق الترجي الرياضي التونسي قدما في دور الثمانية (مجموعات) ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعدما حقق فوزا ساحقا وتغلب على ضيفه دياراف داكار السنغالي /5صفر. ومن جهته، تقدم الترجي بأربعة أهداف في الشوط الأول سجلها درامان تراوري وأسامة الدراجي (هدفان) وإدريس الحيرصي، وجاء الهدف الثاني للدراجي من ضربة جزاء. وبعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني اختتم يوسف المساكني التسجيل بالهدف الخامس للترجي. أما الممثل العربي الثالث في هذه المنافسات مولودية الجزائر فقد أحرز هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني ليتعادل مع مضيفه انتر كلوب الانغولي 1-1. وتقدم الفريق الانغولي بهدف سجله بدرو هنريكي في الدقيقة التاسعة وكان في طريقه لتحقيق الفوز لكن حسين بن سالم أدرك التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني. وأصبح مولودية الجزائر في حاجة للفوز أو التعادل بدون أهداف في مباراة الإياب في الجزائر بعد أسبوعين لضمان التأهل لدور الثمانية (دور المجموعتين) بالبطولة الافريقية. كما تعادل الأهلي بطل مصر بدون أهداف مع مضيفه زيسكو في زامبيا، وجاء الشوط الأول متوسط المستوى من الفريقين ولم يهدد الأهلي الفائز باللقب ست مرات مرمى بطل زامبيا. لكن أداء الفريقين تحسن في الشوط الثاني وتناقل الأهلي الكرة بشكل أفضل في وسط الملعب لكنه انتظر حتى الدقيقة 85 ليصنع أول فرصة حقيقية لكن لاعب الوسط محمد بركات أهدرها. وأنهى زيسكو المباراة بعشرة لاعبين بعد خروج أحد لاعبيه مصابا في الدقيقة 79 بعد إجراء تغييراته الثلاثة. وسيلتقي الفريقان إيابا في القاهرة بعد أسبوعين.