ألحق فريق الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، أول هزيمة ببطل إفريقيا مرتين متتاليتين، مازيمبي الكونغولي، برسم ذهاب الدور الثالث من منافسات دوري عصبة أبطال إفريقيا. آيت العريف في أحد اختراقاته لدفاع مازيمبي (الصديق) وأنهى لاعبو الوداد مباراة الذهاب، التي احتضنها ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء، أول أمس السبت، بهدف واحد أحرزه مصطفى العلاوي في الدقيقة 18. وأضاع الوداد فرصا عديدة كانت ستجعله يلعب مباراة الإياب في لومبوباتشي بنوع من الارتياح، إذ كان بإمكان الفريق الأحمر، الذي سانده أكثر من 40 ألف متفرج، إحراز أكثر من هدف، لكن لاعبيه أهدروا الفرص التي سنحت لهم، وكان أبرزها محاولة فابريس أونداما في الشوط الأول، إذ لم يستغل الكرة التي سقطت أمامه بشكل جيد، وسددها فوق مرمى فارغة. وألمح رجحي، في حديثه إلى الصحافيين، إلى إمكانية معاناة فريقه خلال مباراة الإياب، إذ طالب الصحافيين والجمهور بمساندة لاعبيه في لوموباتشي والحضور بقوة لمنع أي ظلم قد يقع على الوداد من طرف الحكام. من جهته انتقد لامين ندياي، مدرب مازيمبي الكونغولي، الاتهامات التي وجهت لفريقه من طرف طاقم تحكيم مصري، الذي قال إن مسؤولي النادي حاولوا إرشاءه للتأثير في نتيجة مباراته أمام سيمبا التنزاني. وقال ندياي خلال حديثه مع الصحافيين، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، إن كل ما راج إشاعة، وأن البعض يحاول تصفية حساباته مع النادي، مشيرا إلى ضرورة احترام فريق وتاريخه. وأضاف ندياي "كل ما يقال مجرد تراهات وأكاذيب، القليل من الاحترام من فضلكم، إننا فريق كبير، وكل ما يقال هو تصفية حسابات". ندياي قال إن هزيمة مازيمبي كانت منطقية أمام فريق مغربي له تاريخ في كرة القدم الإفريقية، داعيا الصحافيين للحضور لمباراة الإياب، والتأكد من أن المباراة تجري على أرضية الملعب دون الحاجة للحكام. وبدا مشجعو مازيمبي الكونغولي سعداء بهزيمة فريقهم بهدف واحد أمام الوداد البيضاوي، إذ أظهر عدد من مساندي النادي، الذين حضروا المباراة وفاق عددهم 500 مشجع، تفاؤلهم بالتأهل وهزيمة الوداد في الكونغو بأكثر من ثلاثة أهداف، واعتبر بعضهم أن الفريق الأحمر لم يكن مخيفا وتجاوزه في الكونغو سيكون أمرا هينا.