نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بسلا مؤخرا بالثانوية الإعدادية السيدة الحرة بسلا، فعاليات الحملة التحسيسية لأسبوع الصحة المدرسية التي انطلقت بجميع المؤسسات يوم 21 مارس 2011، وذلك في إطار التحسيس بأسبوع الصحة المدرسية تحت شعار «لا للسيجارة الأولى». وتهدف هذه الحملة التي حظيت من طرف نيابة سلا بشراكة مع مندوبية الصحة بسلا باهتمام بالغ، إلى نشر الوعي بين صفوف التلاميذ ومحاربة التدخين بالوسط المدرسي، والتعريف بأسبابه وأخطاره وطرق الإقلاع عنه، وذلك باعتماد المقاربة الورشية والتنشيطية حيث ساهمت جميع الأطر الإدارية والتربوية على صعيد المؤسسات التعليمية والشبكات التربوية وأطباء وممرضو مندوبية الصحة بتنظيم عروض نظرية لامست الجوانب القانونية والنفسية والاجتماعية والدينية والأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التدخين، فضلا عن تجارب تطبيقية فيزيائية وورشات في مواضيع همت تفعيل خلايا اليقظة من خلال الإنصات إلى التلاميذ ضحايا التدخين، وورشة فنية ثقافية تبارت فيها مجموعة من المؤسسات في إطار تفعيل الشبكات التربوية من خلال رسم لوحات فنية تبرز عواقب التدخين، وشهدت ساحة المؤسسة مسابقات رياضية كأساليب وقائية لمحاربة التدخين في رياضتي العدو والكاراطي، ومن ضمن المواد المبرمجة تقديم عروض مسرحية حول مجالات الصحة والتغذية والرياضة لقيت استحسانا من طرف الحاضرين. وتمت انطلاقة نشاط أسبوع الصحة المدرسية من الثانوية التأهيلية لسان الدين ابن الخطيب، حيث تم التركيز في كلمة السيد السعيد بلوط نائب وزارة التربية الوطنية على توضيح معنى الشعار الذي تم اختياره للاحتفال بأسبوع الصحة المدرسية «لا للسيجارة الأولى» محذرا الحاضرين من التلميذات والتلاميذ من مغبة استرشاف السيجارة الأولى، باعتبارها وهما خادعا، يجر وراءه مشاكل صحية، كما أشار إلى دور النوادي الصحية في تأطير التلاميذ. وفي هذا الاتجاه أكد السيد النائب أن تفعيل نوادي المؤسسات هو جوهر العملية التعليمية التعلمية لتنشيط الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية وتحصينها من الآفات. وجدير بالذكر أن هذه الحملة انطلقت في جميع المؤسسات التعليمية منذ 21 مارس 2011 وقد تم اختيار الاحتفال بأسبوع الصحة المدرسية بهاته المؤسسة في إطار مشروعها التربوي المنسجم مع مشروع المؤسسة الرامي إلى جعل مؤسسة السيدة الحرة نموذجا في محاربة التدخين.. وعلى هامش الاحتفال بأسبوع الصحة المدرسية وفي إطار الدعم الاجتماعي تم توزيع النظارات على ضعاف البصر من التلاميذ بمساهمة جمعية أمهات وآباء تلاميذ الثانوية الإعدادية السيدة الحرة.