يستعد عدد من المنتخبين بمجلس مدينة الدارالبيضاء يطلقون على أنفسهم «حركة 25 فبراير ضد الفساد في مدينة الدارالبيضاء»، لنقل احتجاجاتهم من «الفايسبوك» إلى قاعة الجلسة لدورة الحساب الإداري يومه الخميس. وقال منتخبون ينتمون للحركة، لبيان اليوم، «إن هذه الاحتجاجات ستتخذ مجموعة من الأشكال، بداية من الاعتصام داخل القاعة، وصولا إلى تقديم استقالة أزيد من 30 منتخبا احتجاجا على عدم توصلهم بوثائق تتعلق بصرف ميزانية 2010. وفي هذا السياق، أجرى رئيس مجلس مدينة محمد ساجد مفاوضات عدة، مع مجموعة من المنتخبين لاستمالتهم من أجل المصادقة الحساب الإداري، وذلك بعد تعليق أشغال لجنة المالية التي كانت مقررة أمس الأربعاء. وفي هذا الصدد، اجتمع ساجد بمجموعة من المنتخبين في منزله عشية أمس الأربعاء، في محاولة منه لضمان المصاقدة على نقاط الدورة. هذا وكشفت وثائق جديدة، حصلت عليها بيان اليوم، أن مقهى «السقالة» بالمدينة القديمة تكتريها شركة «رستو برو» من مجلس المدينة ب750 درهما للشهر، أكثر من هذا، فإن عقد الاستغلال انتهى سنة 2010، ولم يتم تجديده لتستمر الشركة في العمل إلى اليوم بدون رخصة. كما كشفت الوثائق عن مجموعة من «الصفقات الغامضة» التي استفاد منها مجموعة من المقربين لمسؤولي مجلس المدينة، ففي عين الذئاب يتم استغلال مرافق وفضاءات تابعة لمجلس المدينة، منها كلوب «الليدو» بموجب عقد استغلال بين مجلس المدينة ورئيس الوداد البيضاوي لكرة القدم عبد الإله أكرم، لكن تلك الفضاءات المستغلة وجهت إلى أهداف غير تلك المحددة في العقد، بالإضافة إلى استغلال رئيس الوداد ل»باركينغ» مجاور للنادي بدون سند قانوني.