أعلن منتخبون بالبيضاء، صبيحة أول أمس الاثنين، أثناء انعقاد اجتماع لجنة المالية بمجلس المدينة، عن تأسيسهم حركة جديدة على الموقع الاجتماعي «الفايسبوك»، أطلق عليها اسم «حركة 25 فبراير»، تزامنا مع يوم انعقاد دورة شهر فبراير المخصصة لدراسة الحساب الإداري لمجلس مدينة البيضاء برسم سنة 2011. وذكر عبد الغني المرحاني، عضو مجلس المدينة ونائب رئيس مقاطعة سيدي مومن، أن «تأسيس هذه الحركة، التي سيتم إطلاقها على الموقع الاجتماعي «الفايسبوك»، يأتي من أجل فضح الممارسات الفاسدة لبعض المسؤولين المحليين داخل مدينة الدارالبيضاء». وأكد المرحاني أن هذه الحركة ستعمل على التواصل مع بعض البيضاويين والبيضاويات بشكل أوسع من أجل المساهمة في فضح الاغتناء الفاحش داخل المدينة من طرف بعض النافذين. وأشار المرحاني إلى أن منطلق هذه الحركة هو الرداءة في تقديم الخدمات وفي إنجاز المشاريع، وكذا في تساهل بعض مؤسسات الرقابة في عدم متابعة بعض المسؤولين عن الاختلالات التي تشهدها قطاعات عديدة بالمدينة. وقال المتحدث إن هذه الحركة، التي أعلن عنها في اجتماع رسمي لمجلس المدينة، هدفها إعطاء صورة حقيقية عما يجري بالمدينة من خلال الوثائق والمتابعة المباشرة للشأن المحلي. كما تهدف «حركة 25 فبراير»، التي تضع شعار «لا للفساد»، إلى تحسين أداء المنتخبين والمسؤولين في البيضاء. وعلى صعيد آخر، يجري منتخبون وبعض الفعاليات المدنية بالمدينة ترتيبات مع خبراء في الاقتصاد والمحاسبة والقانون من أجل تأسيس إطار قانوني عبارة عن هيئة أو شبكة للجمعيات والفعاليات من أجل فضح ما أسموه خروقات شركة «ليدك» المفوض لها ملفات الماء والكهرباء والتطهير بجهة البيضاء. وذكرت مصادر قريبة من اللجنة التحضيرية لهذه الهيئة أن تأسيس هذا الإطار القانوني جاء بعد تلكؤ عمدة المدينة وبعض أعضاء بالمكتب في استدعاء المسؤولين بهذه الشركة من أجل الإطلاع على برنامج الأشغال الذي تعتزم تنفيذه بالمدينة وعن الأخطاء المرتكبة في تدبير للقطاعات التي تشرف عليها بعدة أحياء بالمدينة.