شهدت بلدة افورار الهادئة -للأسبوع الثاني على التوالي- مسيرة سلمية احتجاجية لحاملي الشهادات يوم الثلاثاء 22 مارس 2011 بعد مسيرة يوم السبت السابق التي شهدت احتجاجا جماهيريا جال عددا من شوارع المدينة نتيجة نداء دعت إليه تنسيقية من السكان للتنديد بغلاء الأسعار والمطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية. فبعد الزوال، تجمع عشرات من حاملي الشواهد بموقف الحافلات بحي بام لتنظم إليها بعد ذلك مجموعة ثانية من الشباب والنساء والتلاميذ. والجدير بالذكر ان المسيرة تميزت بالانضباط والنظام، كما أن رجال الدرك الملكي وممثل السلطة المحلية ظلوا يراقبون المحتجين عن بعد ولم يتدخلوا سوى عندما تكتل المواطنون وسط الطريق الرئيسية وعرقلوا حركة المرور فحضر الدركيون واقنعوا المتظاهرين بفسح الطريق وإتمام المسيرة- ما تحقق أخيرا وجعلها تنتهي في جو من المسؤولية والالتزام. وقد صرح أحد منظمي المسيرة بأن المظاهرة جاءت بعد حوار مع عامل إقليم ازيلال لم يلب أفق الانتظار عند المعطلين والمتمثل بالأساس في توفير مناصب الشغل.