برر رئيس المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي بالجزائر عصاد الهاشمي، غياب الأفلام الأمازيغية المغربية عن المنافسة الرسمية لجائزة «الزيتونة الذهبية»؛ بعدم احترام المخرجين المغاربة المواعيد المحددة لتقديم الأفلام. وقال عصاد الهاشمي، في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده الاثنين 14 مارس 2011 بدار الثقافة في مدينة تيزي وزو بالجزائر: «شددنا على ضرورة أن تكون أفلام المنافسة الرسمية حديثة الإنتاج، ولا نقبل اليوم أفلامًا تعود مثلاً إلى سنة 2003». ونبَّه محافظ المهرجان على أنه ستُخلق جسور شراكة وتعاون مع مهرجان المغرب للفيلم الأمازيغي، من أجل دعم بعض الأعمال والرقي باللغة الأمازيغية في المغرب العربي والعالم. وسيُعرض خلال فعاليات المهرجان الذي سيستمر خلال الفترة بين 19 مارس الجاري، فيلمان مغربيان، وثالث فرنسي لمخرجة ذات أصول جزائرية. ويتنافس على جائزة «الزيتونة الذهبية» 11 فيلمًا قصيرًا في غياب الأفلام الطويلة التي لم يتم انتقاؤها من طرف لجنة اختيار الأفلام؛ لضعف مستواها، حسب ما أكده محافظ المهرجان، كما يتنافس على جائزة «بانوراما أمازيغية» 14 فيلمًا. ويحتفي مهرجان الفيلم الأمازيغي بمدينة تيزي وزو؛ لكونها أنجبت عديدًا من عمالقة الفن السينمائي والمسرحي والفن التشكيلي والممثلين والمخرجين والمؤلفين. واعتذر الممثل الفكاهي الجزائري المقيم في فرنسا محمد فلاك -وهو من أبناء منطقة أزفون التابعة لمدينة تيزي وزو- عن عدم الحضور بسبب وجوده في كاليدونا الجديدة لتصوير فيلم.