تعرف الجمهور التركي, ليلة السبت الماضي, على السينما المغربية, من خلال فيلم «خوانيتا طنجة» لفريدة بليزيد الذي عرض في إطار الدورة التاسعة للمهرجان التركي لسينما النساء. وأبدى الجمهور, في المناقشة التي تلت عرض الفيلم, اهتمامه الكبير بالتعرف على السينما المغربية التي يكتشفها لأول مرة. وتشارك المخرجة فريدة بليزيد في هذا المهرجان الدولي بثلاثة أفلام هي «كيد النسا» و»الدارالبيضاء نايضة» ثم «خوانيتا طنجة». وقالت المخرجة المغربية, إنها فوجئت بالحساسية التي أبداها الجمهور التركي, الذي اكتشفته بدورها لأول مرة, إزاء فيلم (خوانيتا طنجة). وأعربت فريدة بليزيد عن اهتمامها بتركيا, «هذا البلد الذي يتميز بغنى ثقافي كبير, يجب أن نستلهم منه». وثمنت عاليا اختيار أفلامها الثلاثة من قبل مؤسسة « فيلمور وومنز كوبيراتيف», التي تشرف على تنظيم هذا المهرجان, وقالت «أعتقد أنها عينة جيدة من عملي» السينمائي. وفي معرض حديثها عن وضعية السينما بالمغرب, أشارت المخرجة المغربية إلى أن السينما بالمغرب تعرف «تطورا جيدا للغاية», خاصة مع ظهور جيل شاب من المخرجين الذين يحملون على عاتقهم مستقبل القطاع بدعم من المركز السينمائي المغربي.