توقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية أن يشهد الفصل الأول لسنة 2019 ارتفاعا في إنتاج القطاع، وذلك استنادا على التحسن المرتقب، حسب تقديراتهم، في أنشطة ” الصناعات الغذائية” و”الصناعة الكيماوية”. وحسب نتائج البحث الوطني الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط في أوساط ارباب المقاولات فقد توقع أغلبيتهم تسجيل انخفاض في إنتاج أنشطة “صناعة السيارات ” و”صناعة الملابس”، كما توقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين. وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، جاءت توقعات أرباب المقاولات بانخفاض في الإنتاج يعزى بالأساس إلى التراجع المرتقب في إنتاج الفوسفاط. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة الاستخراجية استقرارا خلال الفصل نفسه . كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الأول لسنة 2019، انخفاضا في الإنتاج نتيجة التراجع المرتقب في إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. أما بخصوص عدد المشتغلين فتوقعوا ارتفاعا خلال الفصل ذاته . وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” ، واستقرارا في عدد المشتغلين. أما بخصوص قطاع البناء يتوقع إجمالا انخفاض في نشاطه خلال الفصل الأول من سنة 2019. وحسب المذكرة فإن هذا الوضع يعزى أساسا إلى التراجع المنتظر في انشطة ” الهندسة المدنية” و”تشييد المباني”. وحسب ذات المصدر فأغلبية مقاولي قطاع البناء يتوقعون استقرارا في عدد المشتغلين في هذا القطاع خلال الفصل الأول من سنة 2019 . أما خلال الفصل الرابع من سنة 2018، فتشير التوقعات إلى ارتفاع أنشطة قطاع البناء ، وذلك بسبب التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة تشييد المباني وأنشطة البناء المتخصصة. وجاء في المذكرة، أن مستوى دفاتر الطلب قد اعتبر عاديا في قطاع البناء ، وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا ، كما قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 68 بالمائة . وبينت نتائج البحث أن 51 بالمائة من مقاولات قطاع البناء تكون قد رصدت ميزانية للاستثمار خلال سنة 2018، استعملت أساسا لتجديد جزء من المعدات.