توقع 43 في المائة من رؤساء مقاولات قطاع الصناعة التحويلية إلى أن الإنتاج سيعرف استقرارا خلال الفصل الثالث لسنة 2016، يعزى بالأساس إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الصناعات الغذائية" و"صناعة منتجات معدنية باستثناء الآلات والمعدات" وكذا التراجع المرتقب في إنتاج "صنع منتجات معدنية أخرى، ويتوقع %25 من المقاولين ارتفاع عدد المشتغلين خلال الفصل الثالث لسنة 2016، بينما يتوقع %31 منهم انخفاضه. وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة حول البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية، أنه ينتظر أن يعرف قطاع الصناعة الإستخراجية، حسب جل أرباب المقاولات، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة التحسن في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد المشتغلين، يتوقع أغلب مسؤولي المقاولات استقرار هذا العدد. كما يرتقب، تضيف المندوبية، أن يعرف قطاع الصناعة الطاقية، حسب أكثر من ثلث أرباع أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج نتيجة تحسن "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن %56 من المقاولين يتوقعون استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء". أما فيما يتعلق بالتشغيل، فإن أغلبية أرباب مقاولات قطاع الطاقة يتوقعون ارتفاع عدد المشتغلين، كما يتوقع أكثر من ثلاثة أرباع أرباب المقاولات قطاع البيئة ارتفاعا لهذا العدد. وحسب توقعات مسؤولي مقاولات قطاع البناء المتعلقة بالفصل الثالث لسنة 2016، يتوقع استقرار نشاط قطاع البناء. ويعزى ذلك أساسا إلى التأتير المزدوج الناتج عن الإرتفاع المرتقب على مستوى فرع "أنشطة البناء المتخصصة" والانخفاض المرتقب على مستوى أنشطة الفرعين "تشييد المباني" و"الهندسة المدنية". وفيما يخص عدد المشتغلين خلال الفصل الثالث لسنة 2016، فإن %57 من المقاولين يتوقعون استقراره.