كشف دراسة قامت المندوبية السامية للتخطيط حول الضرفية الاقتصادية أن %47 من رؤساء مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون ان يشهد الإنتاج ارتفاعا خلال الفصل الثالث لسنة 2015، بينما ذهب 21% منهم عكس ذلك متوقعين أن يعرف الانتاج انخفاضا. ويعزى هذا التحسن بالأساس إلى النمو المرتقب في أنشطة « الصناعات الغذائية» و« الصناعة الكيماوية». ومن جهة أخرى، يتوقع %41 من المقاولين استقرار عدد المشتغلين خلال الفصل الثالث لسنة 2015، بينما يتوقع %39 منهم ارتفاعه. وينتظر أن يعرف قطاع الصناعة الإستخراجية، حسب جل أرباب المقاولات، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة التحسن في إنتاج «الصناعات الإستخراجية الأخرى». كما يرتقب أن يعرف قطاع الصناعة الطاقية، حسب أغلبية أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج نتيجة ارتفاع «إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز و البخار و الهواء المكيف».و فيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فان أغلبية المقاولين يتوقعون استقرارا في الإنتاج و بالخصوص في «جمع ومعالجة وتوزيع الماء». و من جهة أخرى، تُفيد التوقعات المتعلقة بالفصل الثالث لسنة 2015 باستقرار نشاط قطاع البناء، حيث يتوقع %61 من رؤساء المقاولات استقراره، و%23 منهم ارتفاعه. ويعزى هذا الاستقرار المرتقب إلى التأثير المزدوج للتحسن المنتظر في أنشطة «الهندسة المدنية» و الاستقرار في أنشطة «أشغال البناء المتخصصة» وأنشطة «تشييد البنايات». و فيما يخص عدد المشتغلين خلال الفصل الثالث لسنة 2015، فإن ثلثي مسؤولي مقاولات قطاع البناء يتوقعون استقراره.