من المنتظر ان يعرف نشاط قطاع البناء تراجعا خلال الفصل الرابع من سنة 2018، وذلك حسب مذكرة تتضمن أهم ارتسامات أرباب المقاولات المستقاة من بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة من طرف المندوبية السامية للتخطيط، ويعزى ذلك، إلى التراجع المرتقب على مستوى أنشطة “تشييد المباني” و”الهندسة المدنية”، كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع انخفاضا طفيفا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل. كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال نفس الفصل، انخفاضا في الإنتاج نتيجة التراجع المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”، في الوقت الذي سيعرف عدد المشتغلين في القطاع استقرارا. أما في قطاع الصناعة، وخلال ذات الفصل، توقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا طفيفا في الإنتاج، بسبب التحسن المرتقب في أنشطة “صناعة السيارات” و”التعدين”، ومن جهة أخرى إلى الانخفاض المرتقب في انتاج أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”صناعة المشروبات”، ويتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين. وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج، واستقرارا في عدد المشتغلين بسب التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن جل المقاولين يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين. وبخصوص إرتسامات أرباب المقاولات حول التطور الحاصل في الإنتاج خلال الفصل الثالث من سنة 2018، جاء في مذكرة المندوبية السامية للتخطيط، أنه على مستوى قطاع الصناعة، قد يكون عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا طفيفا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”صناعة المشروبات” و”التعدين” والانخفاض في إنتاج أنشطة “صنع منتجات أخرى غير معدنية”، وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا، و عرف عدد المشتغلين استقرارا، و إجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة79 بالمائة. وفيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف استقرارا نتيجة الثبات في إنتاج “الصناعات الإستخراجية الأخرى”، واعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا، وسجلت قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة الاستخراجية نسبة 78 بالمائة، وحافظ عدد المشتغلين على استقراره. وخلال نفس الفصل الثالث من سنة 2018، عرف إنتاج قطاع الطاقة ارتفاعا نتيجة الزيادة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”، وسجل عدد المشتغلين ارتفاعا، في الوقت الذي بلغت فيه قدرة الإنتاج المستعملة في القطاع نسبة 93 بالمائة. انتاج قطاع البيئة عرف ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، وكذا ارتفاعا في عدد المشتغلين، وبلغت قدرة الإنتاج المستعملة في القطاع سجلت نسبة %86 بالمائة. أنشطة قطاع البناء عرفت استقرارا، بسبب التحسن الذي قد يكون سجل على مستوى أنشطة “الهندسة المدنية”، واستقرار أنشطة “تشييد المباني”، واعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا، وسجلت قدرة الإنتاج المستعملة نسبة 65 بالمائة، مع استقرار في عدد المشتغلين.